الحادي والستون الجزء الثاني

63.9K 3.6K 1.2K
                                    

«للعشق قيوده الخاصة»
    «الجزء الرابع من أسير عينيها»
الفصل الحادي والستون
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ارتسمت ابتسامة سعيدة ممتنة علي شفتي أدهم ينظر لجاسر الجالس أمامه في امتنان يبتسم له سعيدا ... مد يده يقبض علي كف جاسر يغمغم متلهفا :
- متشكر يا جاسر متشكر اوي ...

قاطعه جاسر بإشارة من يده جذب يده من يد أدهم تجلدت نظرات عينيه يغمغم في جفاء قاسي :
- العقل والمنطق يقول إن أنا ما اسامحش اخوك واسيبه مرمي في السجن زيه زي الكلب ... دا حتي الكلب ما بيعضش الأيد اللي اتمدتله ... وأنا دايما واقف جنب أخوك ... أنا عارف إن مالكش ذنب .... وعشان خاطرك أنت بس أنا هخرجه بس صدقني لو لمحته تاني في حياتي او في حياة اي حد قريب مني ... مش هسجنه لاء هقتله ... واضح يا أدهم

حرك أدهم رأسه في هدوء تام مد يده يصافح جاسر يغمغم في ثقة :
- اوعدك أنه مش هيتعرضلك تاني ابدا لا إنت ولا اي حد يقربلك

قام جاسر يتحرك لخارج المكان ليلحق به أدهم كل في سيارته أدهم يتحرك خلف سيارة جاسر ... إلي أن وصلوا إلي قسم شرطة بعيد عنهم كثيرا ... اوقف جاسر سيارته يترجل منها ليلحق به أدهم نظر أدهم في ساعة يده ليجدها الثانية والنصف صباحا ... قطب جبينه متعجبا ... هل سيستطيع إخراج شقيقه في تلك الساعة المتأخرة ... تحرك للداخل يسير جوار جاسر إلي أن وصلوا إلي غرفة رئيس المباحث ... تحدث جاسر مع العسكري ... دخل الأخير لغرفة الضابط غاب للحظات ليخرج يسمح لهم بالدخول ... دخل جاسر يتبعه أدهم اقترب جاسر من الضابط يصافحه ليقوم الأخير من مكانه يبتسم في توسع يصافحه يغمغم :
- اهلا اهلا ازيك يا جاسر اخبارك واخبار جاسم باشا الشريف ايه ... اقعد .... اقعدوا يا شباب

جلست أدهم وجاسر متجاورين ... نظر جاسر لحاتم ابتسم له يسأله مازحا :
- أنت بتطبق في الشغل ولا ايه ... دي الساعة داخلة علي 3

ضحك حاتم بخشونة ضحكات عالية اقترب بجسده يستند بذقنه الي راحة يده زفر يغمغم يآسا :
- اسكت دا الواحد اتنفخ من ساعة ما جه عندكوا الصعيد ... خصوصا موضوع التار دا ... في اي لحظة تلاقي الدنيا اتقلبت ... الواحد بقي يخاف يتلفت كدة يلاقي مصيبة حصلت

ابتسم جاسر مجاملا يردف في هدوء نسبي :
- ربنا يعينك ... بصراحة يا حاتم باشا أنا كنت جايلك في موضوع

حرك حاتم رأسه إيجابا سريعا ينظر له مهتما ليحمحم جاسر في فتور يردف :
- الواد اللي كان جاي هنا في القضية إياها حصل معاه إيه

قام حاتم من مكانه ليجلس علي المقعد المقابل لجاسر ... ابتسم يغمغم متهكما :
- اهو مرمي في الزنزانة ... بجدلله 15 فئ 15 علي ما ترفع القضية ... شهل شوية يا جاسر .... دي قضية شروع في قتل مش سرقة موبايل

نظر جاسر لادهم ليراه ينظر ناحية حاتم نظرات غامضة غاضبة في آن واحد ... تنهد حائرا عقله يرفض بكل المقاييس ما سيفعله ... عاد ينظر لحاتم من جديد يغمغم في هدوء حذر :
- لاء أنا هتنازل عن المحضر ... ويا ريت لو تعرف تخلص إجراءات خروجه في أسرع وقت

الجزء الثالث + الرابع من رواية أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن