الثاني والثلاثون 3

60.1K 3.2K 649
                                    

بعتذر جدا للتأخير يا عيلة كان عندي مشوار مهم

«للعشق قيوده الخاصة»
    «الجزء الرابع من أسير عينيها»
الفصل الثاني والثلاثون
       التكملة
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
انتهت مهلة ثباته الزائفة تنصل عقله من اي شئ لا منطق لا صلة لا تعقل لا يري امامه سوي شريط عذابه يوما بعد وهي تكبر امام عينيه من طفلة ساذجة صغيرة الي فتاة شابة بها من الانوثة ما يطيح بثبات القديس ... كانت تعرف إذا ... تعرف وتتلذذ بعذابه ... تراه ينهار وتقف هي تضحك في الزاوية ... لم يكن يفكر في شئ سوي في امتلاكها ... ان يشبع روحه بتلك الوجبة الدسمة التي طالما تمناها ... ثمرته المحرمة بين يديه وحان وقت التهامها ... عملت يسراها علي ابقاء فمها مغلقا ... بينما تحاول يمناه بوحشية تمزيق تلك الملابس ... وهي تتلوي بعنف تنظر له مذعورة تبكي تنهار دموعها بلا توقف .... لا تصدق أن أدهم يحاول اغتصابها .... توقفت عن المقاومة سكن جسدها تماما ليقطب جبينه يرفع وجهه اليها ليراها تترجاه بنظراتها .... أزاح يده ببطئ من فوق فمها ليسمعها تهمس بجملة واحدة :
- عشان خاطر بابا يا أدهم

جحظت عينيها وصورة حمزة تنفجر فجاءة أمام عينيه ... حمزة ابيه الشخص الذي انتشله من دار الأيام ... لم يقرف في معاملته يوما بينه وبين ابنته .... من جعل له اسم ومكانة وشأن يكن هذا رد جميله يحاول اغتصاب ابنته .... انتفض بعنف يرجع بظهره للخلف ... سقط علي ظهره ارضا بقسوة ينظر ناحيتها مذعورا خائفا كأنها وحش مخيف يعود للخلف يحاول الابتعاد عنها الي أن ارتطم ظهره بعنف بالحائط خلفه أخفي وجهه بين كفيه يتنفس بعنف ... اغمض عينيه يشد عليهما كاد أن يخون ثقة والده يطعنه في ظهره بعد ما كل ما فعله له ادمعت عينيه يشعر بالخزي والعار من نفسه .... لحظات ساعات دقائق قبل أن يرفع وجهه لها .... رماها بنظرة اشمئزاز واحتقار من حاله قبل حالها ..... وقف يسمح دموعه بعنف نظر لها يتمتم في سخرية :
- اللي حصل من شوية تنسيه ما حدش هيصدقك اصلا لو حكيتيه أنا لو ندمت علي حاجة في يوم ... يبقي أندم علي أن في يوم حبيتك .... انتي من اللحظة دي ... اختي حبيبتي وأنا بنفسي اللي هسلمك لعريسك ... تصبحي علي خير

قالها ليخرج من الغرفة يغلق الباب خلفه في هدوء ... لتنكمش هي تضم ركبتيها لصدرها تضع يدها علي فمها تكبح صوت بكائها العنيف ...
_______________
وقف بسيارته أسفل منزلها .... ابتسم في خبث يلتقط مجموعة الاوراق الموضوعة في السيارة
عدل من وضع تلابيب قميصه الأسود ليأخذ طريقه عبر المصعد الي الأعلي لا يزال يحفظ رقم الطابق جيدا لحظات في المصعد الي ان وصل الي الطابق المحدد بخطي واثقة واسعة اخذ طريقه الي باب المنزل ... دق الباب ثلاث دقات متتالية وانتظر ... فقط دقيقة وابتسم في أدب حين رأي تلك السيدة «زوجة عمه » تفتح الباب ... قطبت جبينها متفاجأة ما أن رأته ليبتسم في هو لباقة حمحو يردف بتهذيب :
- احم مدام تالا مش كدة ...

حركت تالا رأسها إيجابا متعجبة حقا لا تفهم أليس هو الطبيب الذي احضره عمر لابنتهم دب القلق في قلبها لما هو الآن بلعت لعابها تسأله :
- ايوة ... خير في إيه

الجزء الثالث + الرابع من رواية أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن