الحلقة الخاصة 1

62.3K 3K 1K
                                    

حلقة خاصة
للعشق قيوده الخاصة
الجزء الرابع من أسير عينيها
¤¤¤¤¤¤¤¤
جميع الحكايا تتوقف عند نقطة البداية ويُكتب أسفلها النهاية ويبقي السؤال ماذا يحدث بعد كلمة النهاية ماذا حدث بعد أن تزوجت سندريلا الأمير هل جرت الامور بشكل حالم عاطفي رومانسي أم أن المشاكل والشجارات كالبهارات لا طعم للحياة بدونهم !

توقف بسيارته في حديقة المنزل ارتسمت إبتسامة هادئة سعيدة علي شفتيه يلتقط حقيبة الهدايا من الأريكة خلفه نزل منها يخطو بخظي واسعة متلهفة إلي باب المنزل فتحه بالمفتاح يصيح بصوت عالي ما أن دخل :
- بابا هنا

صيحات سعيدة متلعثمة بالكاد تستطيع التحدث تأتي من طفليه ينظر إليهما وهما يهرولان ناحيته بخطي متعثرة ها هي سعادته تتقدم إليه وهو يقف يراقبها وهي تكبر يوما بعد يوم نزل علي ركبتيه يلتقطهم بين أحضانه يشبعهما تقبيلا يغرزهم داخل قلبه قبل صدره ،  بعد يوم طويل يُنهك فيه يأتي ركضا ليشبع روحه منهم ينسي بضحكة صغيرة منهم اي ألم مهما كان ، تعلقت وتين صاحبة الأعين الزرقاء الواسعة بعنقه تقبل خده تخرج الأحرف محطمة تماما من بين شفتيها :
- بابا ... بيبي

ابتهجت ابتسامته يقبل  وجنتها الحمراء الممتلئة بعمق ينظر لعيني ابنته ، زرقاء عينيها لا تشبه زرقاءه تشبه عيني جدتها أكثر يري عيني والدته في عيني ابنته ضمها لصدرها برفق يتمتم مبتسما :
- أنتي اللي حبيبتي وروحي وقلبي يا وتين قلب بابا
اعترض الصغير غاضبا يحاول جذب انتباه أبيه هو الآخر جعدت ملامحه في ضيق ليحمر وجهه كأبيه حين يغضب يجذب ازرار قميص والده بعنف يصرخ بصوت عالي :
- با .. با ... با ... با

ضحك زيدان عاليا لينزل وتين أرضا يلتقط ياسين يقذفه لأعلي لتتعالي ضحكات الصغير .. انزله يقبل وجهه بالكامل يدغدغه هو وشقيقته تعالت ضحكاتهم

وقفت هي بالقرب منهم تمسك بكاميرا صغيرة كما اعتدت كل يوم تصور استقبال طفليها لوالدهم بالكثير من الضحكات والقبل وصرخات الفرح زيدان يعود طفلا ما أن يري أطفاله
رأته وهو  يحمل كل منهما علي أحد ذراعيه لفت وتين ذراعيها حول عنق إليها ليفعل ياسين المثل ... اقترب من لينا يبتسم لها في عشق لن ينضب أبدا وضعت الكاميرا من يدها تنظر لطفليها حانقة تحادثهم في غيظ وكأنها طفلة مثلهم :
- وماما كمان عايزة تحضن بابا اشمعني أنتوا ... بابا حبيبي أنا الأول

التقطت الصغير منه تحمله هي لتندس بين أحضانه هي الأخري لف يسراه حول ظهرها يقبل قمة رأسها يتمتم بهمس شغوف :
- وحشتيني يا بندقتي

توسعت ابتسامتها تنظر له دون كلام عينيها تلمع تخبره بما تريد أن تقول
في اللحظة التالية تشجنت ملامحها ألما حين بدأ الصغير يجذب خصلات شعرها التفتت تنظر له عابسة مطت شفتيها تتمتم :
- كدة يا ياسو بتشد شعر ماما
ضحك الصغير عاليا يقبل والدته علي فمها وكأنه يعتذر لها .. لتشخص عيني زيدان يصيح مذهولا :
- يا ليلة أبوك سودا بتبوس مراتي في بوقها دا أنا هنفخك

الجزء الثالث + الرابع من رواية أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن