-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
ARTEMIS
فتحت عيناي ببطئ و أعدت الرمش عدة مرات لأستطيع التقليل من ضبابية رؤيتي ، و قد بدأت معالم المكان تتضح لي فأيقنتُ أني في غرفة ما و هي بالتأكيد ليست غرفتي ، فما واجهني هو سقف أبيض مع ثريّا ذهبية تتدلى منه و الصمت كان يُحيطني بشكل مرعب .
-لقد استيقظت .
سمعت صوتًا أنثويًا قد صدح في خِضم هدوء الغرفة فرفعتُ جذعي لأعرف من صاحبة الصوت و قد كان الهلع مُصاحبًا لي ، فقد رأيت كابوسًا مرعبًا حيث تحول رجلان الى ذئاب و أحدهما كان يقترب مني بينما أفقد وعيي كأنه يترقب غفلة فريستِه لينقضّ عليها .
-من أنتِ؟!
تمسّكت بجانب رأسي للألم الذي نبض هناك فور أن تحرت و سألتُها منتظرةً الجواب بفارغ الصبر لكنها فقط خرجت تجري من الغرفة ، أ ليست هذه سيكريتيرة الملاكم الذي سأجري معه مقابلة مساء اليوم ؟
أشحت بنظري لفتاة اخرى كانت تجلس على إحدى الأرائك في الغرفة .
-أقدم لكِ نفسي أنا ڤيرونيكا بارك ، هل لكِ أن تعرفيني على نفسكِ؟
اتخَذت موضعًا بجانبي على السرير و قد عرفتني على نفسها ففعلتُ المثل كأدب فقط ، لكني كنت أحاول فهم ما يحدث و أين أنا و من هذه الفتاة و لما هي معي بنفس الغرفة .
- أنا أندرياس أرتِميس .
-واو ٱسم جميل .
نبست فيرونيكا بإطراء و قد دخلت الفتاة السابقة على حين غرة قاطعة الحوار الصغير بيني و بينها
