-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فرقت جفناي بسبب صوت عالٍ و قد كان مصدره التلفاز ، رمشت عدة مرات حتى أعتاد على الضوء المنبعث من الشاشة التلفاز ، الساعة تشير للسابعة مساءً ، لقد نمت كثيرًا ، تقريبًا من الثانية ظهرا حتى الآن . نظرت للذي أتوسط حضنه و قد كان نائمًا بدوره ، لا أشعر بأي تهديد أو عدم ٱطمئنان تجاهه ، رغم أن الوقت الذي عرفته به لا يعد شيئًا .
رفعت رأسي عن صدره و أشعر بالإحراج يغلفني من رأسي حتى أخمص قدمي ، نظرت له قليلًا أتأكد ما إن كان نائمًا أم لا ، و قد كانت ملامحه مرتخية بهدوء و تنفسه منتظم كما يغطي عينيه بمرفقه . أبعدت البطانية عن جسدي و جلست أفرك عيناي لأخفف من ضبابية رؤيتي ، أشعر بشعور جميل ، الهدوء يحيطنا و الموسيقى المنبعثة من التلفاز هادئة ، ألمي خف لدرجة الإنعدام ، أشعر بنشاط غريب و الجوع أيضا سيطر علي فلم آكل شيء منذ الفطور . نظرت لذاك النائم صدره يعلو و ينزل بتناغم ، الأوشام تطغى على بياض بشرته خصوصًا يده اليمنى فقد غلفها الحبر الأسود كاملة حتى كتفه ، لديه كتابة باللغة الصينية على خاصرته و عدة أوشام صغيرة أخرى مختلفة الأشكال لكنها معًا تشكل رسمًا جميلًا رغم تبعثر أجازئه .
ٱبتعدت عنه بروية أخشى يَقَظَته ، و ٱبتعدت عن الأريكة بصعوبة و أنا أحاول عدم لمسه ، أعدت تغطيته بالبطانية و قد تحرك أثناء ذلك ليصبح مستلقيًا على جانبه الأيسر ، فٱستغللت ذلك في تغطيته بشكل أفضل ، و أخفضت صوت التلفاز كي لا يزعجه و لبست خفي المنزلي أفكر في شيء يمكنني فعله .
