-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخز خفيف يسري بشكل غريب على ظهري مرغمًا إياي على فتح عيناي ، كنتُ أستلقي على بطني و أحتضن إحدى الوسائد التي تحيطني و أواجه شرفة الغرفة ، و بسبب الضوء الساطع الذي ينبعث منها استدرت للجهة الأخرى فزاد الوخز في ظهري و انبثق ألمٌ حاد على جانبي رأسي .
-و أخيرًا ٱستيقظتِ !
سمعت صوت ڤيرونيكا فأبعدت عني اللحاف فرأيتها تقف قربي بابتسامة على ثغرها ، نظرت حولي أحاول استيعاب ما يحدث و هنا صفعني الإدراك و علِمتُ أني بغرفة الألفا و ليس غرفتي .
-يااااي ٱشتقت لكِ يا فتاة !
ظهر كاي من العدم قائلًا ثم قفز بجانبي على السرير و لتوي لاحظت وجود سارة و يونغي أيضا بالغرفة ، تأوهت بخفة بسبب حركة كاي المضطربة فوق السرير .
-ٱنزل من عندك !
نهره يونغي لكنه تجاهله و باشر سؤالي عن شعوري .
-شعوري كالمؤخرة كيف تريده أن يكون .
أجبته و يدي ذهبت لتُرتب شعري قليلًا ، نظرت من تحت قميصي لضماضة الصغيرة التي تموضعت على الجهة اليسرى من صدري .
-سأخبر البقية .
نبست سارة و غادرت الغرفة ، لكني لاحظت أنها نوعًا ما محبطة و ليست حيوية كالعادة .
