-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قد أُسمي هذه الليلة "الليلة التي لن تشرق الشمس بعدها" ، فمنذ أن غلف الظلام السماء فوقنا و المصائب تتوالى على رأسي واحدة تلو الأخرى ، فحتى عندما قلت أن لعنة هذه الليلة ٱنتهت وقف القدر في طريقي ليثبت لي العكس .
كنتُ أسير وحيدًا في غياهب الغابة التي تفصل عالم البشر عن قبائل المستذئبين مُخفضًا هالتي قدر الإمكان بينما أفكر ، كل ما كان يشغل بالي هو ما الذي حدث في نادي الملاكمة و كيف حدث ، كل شيء مر كالبرق أمام عيناي و صعُب عليّ تحليله حينها ، و خاصةً أن من صوّب مسدسه نحوي و أصابني بأربع رصاصات فضية كان بدون هالة ، لم أشعر به لا أنا و لا باقي الفتيان ، و لو وضعنا ٱفتراض أنه شيطان مثل تايهيونغ فمن المؤكد أن أرتميس ستشعر به بسبب غريزتها كمجنحة التي تُحذرها دائما من وجود الشياطين حولها ، لكن حتى أرتميس لم تشعر به ، و لو فضّلت عدم الٱلتفات إلى ما ذكرته الآن فطبعًا و أكيد سأتوقف قليلًا لٱستيعاب تواجد إيريس هناك و ٱشتباكه مع أحدٍ ما قرب النادي ، و قد رجحت فرضية الٱشتباك لأن الريش المُذهّب و القطرات الذهبية التي كانت في الزقاق تُشير لأنه تأذّى ، و هذا لأن المجنحين حينما يَصِلون لأعلى درجات قوتهم تتحول دماءهم لسائل ذهبي ثقيل ، أما الجهة الأخرى من الحادثة حيث شممت رائحة جلدٍ يحترق فتُؤكد لي أن إيريس كان المسيطر على الوضع فالمجنحون يستطيعون إضرام النار في أنفسهم -و الشياطين أيضًا- كطائر العنقاء . إن ربطت كل هذا ببعضه فهذا يعني أن من أطلق علي الرصاصات هو نفسه الذي ٱشتبكَ مع إيريس ، لكن السؤال الأهم لماذا إيريس لا يُظهر نفسه ؟
