-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تركت مجلسهم بعدما أخذت ما يكفيني من معلومات ، و قد ٱتخذت الأرجوحة المستظلة بالساكورا مجلسا لي ، لم أكن على معرفة بوجود هذه الشجرة كونها في الحديقة الخلفية إضافة لأني لم أكن أتجول بالمنزل كما أريد لأكتشفه بشكل كامل ، لكني و بعد أخذ جولة حول الحديقة ٱكتشفت أنها أكبر ممّا كنتُ أعتقد و بها مسبح صغير في الخلف مقابل لهذه الشجرة المباركة و تُحيطه أضواء خافتة تُبدي زرقةَ مياهه خاصة مع الظلام الذي يحيطني ، و رغم أن الأضواء منتشرة بشكل مفرط حولي إضافة لضوء القمر إلى أن سكون الليل لم يُغادر المكان و هذا مُريح نوعًا ما .
هذه الساكورا تسبب سقوط الذكريات بعقلي كما تهوي أوراق الخريف لترتطم بالأرض ، فمثلا تذكرني بأول موعد لي مع عمر حيث مررنا بشارع مليئ بالأشجار من شتى الأنواع لكن لم تجذب نظري غير الساكورا و دائما ما تستهويني أوراقها الناعمة ذات اللون الوردي مع النذبة الحمراء عند نهايتها ، كما تذكرني بجدي الذي لطالما حكى لي الأساطير حول هذه الشجرة المباركة ، كما حكى لي عن أول مرة ٱعترف بها بحبه لجدتي تحت الساكورا ، إضافة للمرة التي قبّلها على صهوة فرسه فصهلت بهما مسببة الهلع لجدتي و ٱنتهى بهما الأمر يفترشان الأرض مستظلين بالساكورا .
لطالما تمنيت الحصول على ذكرياتي الخاصة مع هذه الشجرة لأحكيها لكَ عزيزي القارئ و أظن أن تلك اللحظة الروحانية التي أمر بها و أنا أتأمل تساقط بعض أوراقها ملامسة وجهي هي بداية قصتي الخاصة مع الساكورا .
