-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أستطيع سماع زخات المطر تندثر على زجاج الشرفة كما أستشعر دفئًا ببدني ، أظن أن جدتي قامت بإشعال المدفئة ، لطالما عشقت هذه الأجواء لكني لم أعشها غير بضع مرات في كامل حياتي ، لا أرغب بتفريق جفناي خوفًا من أن يغادرني النوم ، فقط سأعود لنومي ، ٱستدرت بجسدي للجهة الثانية لأحصل على وضعية أفضل ، أدخلت جسدي في اللحاف أكثر لشعور الدفئ الذي غمرني ، أظن أن جدتي تشاطرني السرير لذا و بعفوية مني ٱقتربت منها أكثر أحضن ذراعها فهي الأقرب لي ، لكن....ذراع جدتي مترهلة و ذات تجاعيد و...هذه...لا ، اللعنة فقط ، لا أريد أن أفتح عيناي ، لتوي تذكرت أني بغرفة الألفا و....أتمنى أن لا يكون هو .
-ٱستيقظتي بسرعة .
آتاني صوته فور أن فتحت عيناي ، لما لا تتحقق أمنياتي ؟
-آسفة .
نبست بها أبتعد عن ذراعه بعد أن كنت أعانقها ساندةً رأسي عليها ، سمعته يتمتم بلا بأس و عاد لصمته .
-إنها الثامنة فقط ، يمكنكِ العودة للنوم .
تحدث بصوت خفيض و لاحظت البحة فيه و ثُخنه أكثر من العادة ، أظن أن سبب ذلك هو النوم أو صمته لمدة طويلة .
-من يكونان؟
أشرت له بيدي للوحة الممتدة على عرض السقف ، لا رغبة لي بالنوم أريد أن أتعرف عليه أكثر....أنا فضولية و كثيرة الأسئلة لكن تحمله لي يضاعف رغبتي بالسؤال .
