-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظت هذه المرة بمفردي بعد أن رن منبه هاتفي ، جلست قليلا على السرير أستوعب ما يحدث حولي و أسترجع ذاكرتي التي ذهبت بمهب الريح بسبب النوم ، استقمت من مكاني قاصدة الحمام لأغتسل و قد استغرق ذلك ساعة كاملة بعد أن نمت في الحوض مجددا بسبب دفئ المياه لمدة قد تكون نصف ساعة ، نظرت للأغراض التي جلبتها البارحة و كم شعرت بالوهن في تلك اللحظة ، أكره ترتيب الأشياء ، تنهدت و اتجهت صوب الحقيبة فما باليد حيلة ، رتبت ملابسي بالخزانة و منتجات العناية بالبشرة أمام المرآة ثم وضعت حاسوبي العزيز على تلك الطاولة الرمادية بجانب الشرفة ، رتبت السرير و استلقيت عليه مرة أخرى و كدت أن أنام لولا الطرق على الباب الذي أيقظني من غفوتي ، شتمت قليلًا ثم سمحت للطارق بالدخول لقد ظننتها ڤيرونيكا لكنه كان هوسوك ، استقمت بجذعي ألقي التحية الصباحية و قد فعل المثل مع ابتسامته الجميلة ، أرتميس سيطري على أفكارك لا نريد فضائح .
-جئت لأتفقد إن استيقظتي أم لا لأننا ننتظركِ من أجل الفطور .
فتحت فاهي بصدمة لم أصدق انهم ينتظرونني للفطور و قد تأخروا كل هذا من أجلي ، واو لأول مرة في حياتي أشعر أني مهمة .
-كنت أرتب أغراضي فقط ، لحظة هل أنت من أعطيتني بطاقتك؟
سألته عندما تذكرت أمر البطاقة فاستغربت ملامحه من سؤالي المبهم ، اتجهت ناحية الطاولة التي تستقر فوقها المرآة و حملت البطاقة أريها له ، أخذها من يدي و تمعن بها قليلا ، أظنه يتأكد من الرقم التسلسلي .
