-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- كوكي أين أنتَ يا حبيبي لقد أحضرتُ لكَ الفراولة التي تحبها !!
- أمي !
نبس و الصدمة تعتريه قبل أن يُزيح نظره بٱتجاه الباب بينما طرقات كعبٍ عالٍ تقترب منّا ، و حينما صفعني الإدراك و ٱستوعبت أنها أمه دفعتُه من فوقي و ٱلتقطت قميصه المرمي على الأرض كي أرتديه .
- ٱبتعد عن الفتاة أيها الأرنب البدين ، مازلتُ أصغر من أن أصبح جدة !
أردفت السيدة التي لم أجرأ على رفع عيناي لأنظر لوجهها حتى الآن و حينما نظرت لها قد كانت تُمسك جونغكوك من شعره و توبّخه بكلماتٍ لم أسمع أغلبها لأني كنتُ غارقة في تأملها ، كيف لها أن تكون أمه ؟ المرأة...أقصد الفتاة تبدو في عمري أو أكبر مني ببضع سنوات و من ملابسها تبدو كنساء الكيدراما الغنيات ، لكن ما أبهرني أكثر هو الشبه بينهما و خاصةً عيناها الواسعتان كغزال الريم .
- أرتميس ! تبدين أجمل مما أخبرني جونغكوك !
نبست بلطفٍ بالغ و ٱبتسامة واسعة حينما لاحظت أني متصنمة و أنظر لها بدهشة ، و قد تقدمت مني تحتضنني و تقبل وجنتاي مرارًا و تكرارًا ، و حينما أطلقت سراحي قالت :
- عشتُ حياتي كلها أنتظر اللحظة التي سأُقابلكِ بها ، لا أستطيع أن أصف سعادتي و أنا أنظر لكِ الآن .
