-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صعدت الدرج على عجلة من أمري ، فها انا أتجاوز درجة في هذه المرة و درجتين في المرة التي تليها ، أحاول تركيز حواسي لإيجاد ذاك العربيد المدعوّ بتايهيونغ ، لا أعلم كيف يخفي قواه عني فمهما حاولت و حاولت ستكون النتيجة الفشل و لن أجده إلا إذا ظهر أمامي .
-تبحث عني ؟
ما فتئت أفكر في الأمر حتى ظهر أمامي كعفريت من الجن ، منطقيا هو كذلك .
-توقف عن العبث معي .
نبست بصوت ثابت أحثه على إيقاف أفعاله التي تخرجني عن صوابي ، و المعضلة أنني قابلته منذ ساعاتٍ قليلة و بدأت أفقد أعصابي و لا أستطيع تخيل حالي إن ٱستمر على هذا المنوال مستقبلا .
-سأغض بصري عمّا بدر منكَ للتو و سأطلب منك ٱتباعي .
ألقى كلماته علي و سار أمامي ، و ما باليد حيلة لذا ٱتبعت خطاه بٱنصياع على غير عادتي ، سار بي بين الأروقة و يناظر الغرف واحدة تلو أخرى إلى أن وقع ٱختياره على غرفة فيونا سابقًا ، دلفها فٱستوقفته بمسكي لرغسه ، لا أحبذ دخول أحدٍ لغرفتها .
-ماذا تخال نفسكَ فاعلًا ؟
ٱستدار يواجهني بملامحه المتمللة فنظرت له بٱمتعاض ، أحاول بشتى الطرق أن أمنع نفسي من تمزيق وجهه لكن الأمر صعب حينما يتعلق بمن أحب .
