-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت أربعة أيام منذ ٱستقاظي و حرفيًا لم أكلم جونغكوك و لم أنبس ببنت شفة موجهة له ، صراحة لم أكن أريد أن أطيل الأمر ، في البداية فكرت في يوم أو يومين بالكثير و لم أتوقع أن أصل لأربعة أيام دون محادثته ، ما دفعني و ما يدفعني حتى الآن لإطالة مدة تجاهله هو ردات فعله ، في بعض الأحيان يتنهد و في أحيان أخرى يقلب عينيه بٱمتعاض و أحيان أخرى يكبت غضبه بمعجزة ، و أنا كصحفية فقد تعلمت كيف أستفز الناس ، لكن ٱستفزازه هو بالضبط يروقني و جدًا ، في اليوم الأول كان يغضب كثيرًا أما الثاني فقد حاول أن لا يبدي غضبه من الأمر ، و الثالث كان قد قاطع كلامي بشكل نهائي عدى بعض المرات التي نسي بها الأمر و حدثني و طبعًا قمت بتجاهله بٱمتياز ، هذا يجعله يفقد أعصابه و يحاول أن لا يبدي ذلك ، أنا حقا لا أهتم إن كان لا يتقبل حقيقة أني رفيقته ، كما أفعل أنا ، لكن جزء مني يريد أن يصرخ بوجهه لما حدث لي بسببه .
لقد تشوه ظهري العزيز بسبب أنانتيه البغيضة ، و رغم أن الجرح في ظهري لم يعد يؤلمني عدى إن لامسه الماء ، أصبح أقرب للوشم من الجرح ، أسود قاتم و ليس له جوانب و هو حتى ليس منتفخًا عن بقية الجلد ، لا إختلاف بينه و بين بشرتي و مستوي تماما ، هو حرفيًا أصبح كوشم ، لكني مازلت أعتبره شيئًا ينقص من جمال ظهري و هذا يزعجني .
كنّا نجلس في الصالة جميعًا بعد أن تناولنا العشاء معًا ، كلٌّ يقول ما بجعبته و يتحدثون عن أمور مختلفة و أنا فقط أجلس بينهم كالغريب و أعبث بهاتفي .
