-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استفقت فوجدتني على نفس وضعي بمنتصف السرير أضم أطراف جسدي إليّ بحثًا عن الدفئ ، ٱستقمت بجدعي أنظر حولي حتى أعتاد الإضاءة ، نظرت للساعة و كانت تشير للرابعة عصرًا .
ٱتجهت بخطاي ناحية الحمام أغسل وجهي و بعدها نشفته بطبطبة بسيطة بالمنشفة ، أحتاج أن أطمئن على الألفا و طبعا سأنسف روحه إن لم يجب على كامل أسئلتي الإستخباراتية .
و بالفعل خرجت من الغرفة قاصدة خاصته ، وقفت قليلا أنظر للباب و أحاول جمع رباطة جأشي لأطرق باب غرفته ، مازالت فكرة التواجد معه في نطاق مغلق تنشر التوتر بأوصالي . زفرت الهواء خارج رئتاي و طرقت الباب الطرقة الأولى ، و قبل أن أطرق الثانية فتح الباب و ترأى لي جسده بقميصه المجرد من الأكمام مظهرًا الضماضة أعلى كتفه ، نظرت لوجهه و يبدو أفضل حالاً من ذي قبل .
-هل يمكننا أن نتحدث؟
سألته و ٱنتظرت موافقته المتأكدة منها سلفًا .
-تفضلي .
ٱنزاح عن الباب سامحًا لي بالدخول ، وقفت بعيدة عنه قرابة الخطوتين ريثما يغلق الباب ، فتقدم من موضعي و شعرت بهيبة تحيطه و هالة من الكاريزما و العظمة تغلف جسده . أشار لي بيده ناحية الشرفة قاصدًا أن نذهب لها لكني نظرت لها ثم أعدت نظري له .
