-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جالسة وسط السرير أضم ركبتاي إلي بعدما ٱستنزفت كامل قواي بالبكاء ، لم أعي حينها أني كنت أبكي على حالي و على ما آلت إليه الأمور ، كنت مشوشة ضائعة في غيابات التيه لا أدري ماهية شعوري اللحظي ، بكيت لأني رأيت عمر يموت ميتةً نكراء حتى دون أن يشرح لي ما بجعبته ، مات على يدِ آخرَ أعمت الغيرة بصيرته ، بكيت لأني أشعر بالوحدة ، بكيت لأني اغتربت عن وطني ، بكيت لأني تركت عائلتي ، بكيت لأني تركت أصدقائي و عملي و هوايتي و كل شيء أحببت فعله في ماضٍ ولّى ، أنا فقط بكيت لكل سبب كبتّه بداخلي لسنوات ، أخرجت كل ما بداخلي في بعض ساعات ، شعرت أني بكيت لكل شيء و لم يعد شيء بداخلي يستدعي البكاء ، من اليوم فصاعدًا لن يكون هناك ما تبكي عليه أرتميس ، لن أبكي و لن أضعف مجددًا ، مع كل شهقة فرت من ثغري كنت أقتل جزءً من أرتميس القديمة .
سمعت صوت قفل الباب يفتح فقد سلف و أقفل علي تايهيونغ الباب بالمفتاح بعدما حمل هوسوك و كاي جثة عمر....
-ماذا تريد الآن ؟
بدأت الهجوم أولًا قبل أن أعلم حتى ما يريد .
-اهدئي ليس ذنبي .
تحدث رافعًا كلا كفيه أمامه و يمشي بروية تجاهي .
-تايهيونغ و اللعنة لما أقفلت علي الباب ، لقد مضت أربع ساعات و انا أتعفن هنا لوحدي و لا أعلم ما الذي يحدث خارج هذا الباب اللعين !
