-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ألم حاد يفتك برأسي ، و ألم آخر يفتك بمفاصلي ، ٱستيقظت منذ مدة لا بأس بها و علمت أني مقيدة على كرسي و عيناي معصبتان ، حاولت عدم جذب ٱنتباه المتواجدين حولي و الذين حددت عددهم و قد كانوا ستة و أظنهم حراس و البقية يأتون و يذهبون لكن على الأغلب هناك أربعة أو خمسة أشخاص بالخارج ، وضعية جلوسي غير مريحة البتة و الحبل الذي كبلت به يداي خشن لدرجة تؤلم جلدي دون أن أحرك طرفًا ، أي نعم أنا خائفة بل مرتعبة لكني تعلمت شيء من دروس اليوغا و هو الحفاظ على هدوئي مهما كان الطارئ ، فحسب علمي هناك كلاب في المكان و ربما مستذئبون و إن خفت سترتفع وتيرة نبضي و سيضخ الأدرينالين في جسمي و ستشمه الكلاب مما سيؤدي لنباحهم و ٱنتباه الحراس لي ، لذا سأهدأ ، أشعر بتنمل في كل أطرافي و سبب ذلك هو جلوسي بهذا الوضع المدة التي كنت خارج وعيي و التي لا أعلم طولها إضافة لفترة ٱستيقاظي و التي تقدر بالأربعين دقيقة على حسب العد الذي أعده بداخل عقلي . أحاول التفكير بشكل إجابي ، أنا أثق بالألفا ، هو لن يتركني....على ما أعتقد .
-ألم تستيقظ بعد؟
صدمت حينما سمعت صوت تلك العجوز التي رأيتها في الفندق ، هل هي سيدا؟إن كانوا يعرفونها فكيف دخلت الفندق؟
-لا حضرة الزعيم .
ماذا؟زعيم؟ألم تخاطبه ٱمرأة ؟
-إذن لنوقظها .
سمعتها تقول قبل أن تزيل العصابة عن عيناي ، و قد أبقيت على ٱغلاقهما.
