-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
19 من أبريل و اليوم الموالي لوصولنا لقبيلة ليوبارديس ، منحنا ألفا القبيلة جواد مالك بيتًا ليس ببعيد عن بيته مجهز بكل ما سنحتاجه ، بيت صغير تقليدي من طابقين لكن به شيء من الراحة و الطمأنينة ، عندما تدلفه أول ما ستراه عينك هو ممر صغير نهايته باب على اليمين و درج على اليسار ، حيث أنك إذا دلفت الباب ستجد غرفة لاستقبال الضيوف بأريكتين و كرسيين مع طاولة خشبية صغيرة ، و بجانبها غرفة التلفاز المقابلة للمطبخ المكشوف على باقي المنزل ببار صغير مرفق معه و بجانب الأخير باب عبارة عن حمام و ممر يؤدي إلى غرفتيْ نوم . أما إذ صعدت الدرج بدل ذلك سيقودك للطابق الثاني الذي خصص لغرف النوم فقط و رغم ذلك اضطر بعض الثنائيات لمشاركة الغرف مع بعضهم ، مثالِ لوكاس و إيرين ، كاي و تاي ، فيرونيكا و هواسا و أنا في غرفة واحدة تحوي سريرين ، أما الباقي و هم جونغكوك ، يونغي ، ماريا ، فيرنون و هوسوك فأخذ كل منهم غرفة لوحده . للصراحة لا بأس معي بمشاركة غرفتي مع فيرونيكا و هواسا لأن أحاديثهما تروقني رغم أني بداية ٱستأت من ذلك .
ما أردت حقًا الحديث عنه اليوم هو ما حدث البارحة بعد أن جئنا لهذا المنزل و كان كل منا قد اختار غرفة له او شريكًا لغرفته ، دلفت حينها غرفتي المشتركة مع هواسا و فيرونيكا الخالية من الأخيرتين ، و بعدها سمعت طرقًا على الباب فاتجهت له أفتحه ظنًا مني أنها إحدى الفتيات لكن اتضح أنه جونغكوك ، بداية أرعبتني ملامحه الجدية و انعقاد حاجبيه و بعدها انا فقط انزحت عن الطريق بطواعيةٍ أترك له المجال ليدخل و قد فعل ، أغلق الباب متكئًا عليه و وقفت أنا مقابلة له بملامحَ مضربطة أنتظر حديثه لعله يروي فضولي المتعطش حول ما سيقوله ، لكنه اكتفى بالنظر داخل مقلتاي مطولًا مما زادني اضطرابًا على اضطرابي ثم نطق بجملته الواحدة و الوحيدة 《أنا لن أخسر صفقة خططت لها لسنين من أجل عربيد كذاك ، لكني أقسم بشرف أمي إن تكرر ما حدث اليوم سأحرق القبيلة بمن فيها و أولهم أنتِ》، ثم اختفى كسرابٍ من نسج خيالي مخلفًا الرهبة داخل كياني .
