-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- أرتميس....أرتميس....ٱستيقظي....ليس لدي اليوم بأكمله هيا إنهضي....و اللعنة هل نمتي بهذه السرعة ؟
صوت أبح يحدثني بينما أنا في غفوتي ، عقلي مرتاح تماما و لا يستطيع تحديد مهية صاحب الصوت ، أريد أن أفتح عيناي لكني فقط لا أستطيع ، شعرت بالسرير ينخفض بجانبي أي أن الشخص الآن يشاطرني السرير .
-هيا أيتها اليقطينة الكسولة.
أعرف الصوت جيدا لكنه يبدو أبح و أثخن من العادة....لحظة إنه يحاول جذب الغطاء عني و أنا عارية ، جذبت الغطاء بدوري بينما هو أيضا يشد طرفه و ٱستدرت أوليه ظهري ، أظن أن ظهري عاري أمامه بسبب البرودة التي أشعر بها هناك .
-اللعنة المقدسة لما لم تخبريني أنكِ عارية.
صفعني الإدراك ففتحت عيناي على وسعهما بعد أن عرفت صاحب الصوت و قد كان الألفا جونغكوك ، هل رأى شيء أخر غير ظهري؟
-آسف لم أكن أعرف أنكِ لا ترتدين شيء .
نطق بتلعثم فور أن نظرت له بعيوني النعسة ، هو يصنع مسافة كبيرة بيننا على السرير ، حيث أنا أستلقي في طرف السرير الأيسر و هو يجلس في الطرف الأيمن ، شددت وثاق اللحاف حول جسدي بينما أعتدل في جلستي فوق السرير ، صفعت جبهتي بخفة على الإحراج الذي وضعت نفسي به .
-لم أتيت لإيقاظي؟
سألته حينما لاحظت نظره المطول لي و قد وعى على نفسه هو الآخر و أشاح بنظره بعيدا عني .
