forty two

3.2K 192 66
                                    


استمتعوا 🤍✨

PART : 42

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________

بثوبي الأبيض مريحةً جسدي على متَّكئٍ بأفرشةٍ قانية و قرص القمر الأحمر يعلوني مضيئًا عتمة المكان بأطيافِ ضوءٍ حمراء مضفية السكينة للمكان ، أناملي تخللت طول شعري المفرود جانبي ، يحيطني الهدوء مرخيًا عقلي من فرط التفكير و كأن المشاكل لم تعرف منفذًا ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بثوبي الأبيض مريحةً جسدي على متَّكئٍ بأفرشةٍ قانية و قرص القمر الأحمر يعلوني مضيئًا عتمة المكان بأطيافِ ضوءٍ حمراء مضفية السكينة للمكان ، أناملي تخللت طول شعري المفرود جانبي ، يحيطني الهدوء مرخيًا عقلي من فرط التفكير و كأن المشاكل لم تعرف منفذًا لمكاني هذا ، بجانبي رضيعٌ يلهو داخلَ قماطه باسم الثغر منبسطَ الأسارير يحرك يداه أمامه متخبطًا بغبطة فرحٍ بادية عليه ، مددت كفي لامسةً وجنته و صليت داخلي أن لا يختفي و لم يفعل ، بل أمسك بأناملي يعبث بها بتركيزٍ جاعلًا منّي أضحك على شكله المُبهج للقلوب ، بداخلي أعلم أنه حلم أو رؤيا لكنه هادئ و مريح لذا لما لا أستمتع به قبل استيقاظي ، لم أمنع رغبتي في العبث بوجنتي هذا الصغير ، فملمسها الناعم الدافئ إدمان بحق .

طيف لشيء واقف أمام السرير جذب انتباهي ملهيًا إياي عن الرضيع فرفعت رأسي أنظر للواقفة على بعد خطوات منّي ، ذاتها من معضمِ أحلامي بثوبٍ استقرت الدماء بجزئه السفلي تناظرني بهدوء .

-لما ؟

سألتني بصوتٍ عذبٍ تكرر صداه لمرات عدة ، لم أفهم بيت القصيد من طرحها و تجلى ذلك على ملامحي .

-لم أُبارك بحرقِ جسدي كسائر الخلق و لم أرتح في ترابي ، لما ؟

استقمت من ٱتكائي أحمل الرضيع بين ذراعاي ساترةً إياه في حضني خشية أن يصيبه الأذى ، نظرت له تلك الواقفة أماما مُطولًا و أعادت بصرها لي .

|| THE WINGED WOLF|| ʲᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن