-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الوهن يستعمر كل شبر من بَدني ، مشاعري تبددت و وعيي بمحيطي معها ، كان الأمر صادمًا جدًا بالنسبة لي لكن أظن أن ليس لي الحق في عتابه أو الحزن على ما فعل لأن لا شيء بيني و بينه ، أي نعم هناك وسم يربط أجسادنا لكن مشاعرٌ أو حب صريح لم يُصرّح بها إذا لما المَلامَة ؟
أفكاري مشوشة جدا لا أعلم هل ألومه أم لا ، من الناحية المنطقية ليس أني أملكُ تجاهه مشاعرًا ما تخول لي حسابه على أي فعل يفعله ، و بما أن لا أحد منا جهر بما يخفيه من كلامٍ بليغ للآخر فلا حق لي في لومه على ما فعله ، لكن إن نظرنا للناحية الواقعية فإن لي كامل الحق على لومه و صفعه و ضربه و شد شعره و خدش وجهه الوسيم و ٱقتلاع أظافره من غِمدها و إخراج دماغه من جمجمته و تشويه كل أُنمُلةٍ من جسمه و إضرام النار به بعد ذلك و لن يوقفني أحد .
السبب أنه هو خدعني كثيرًا و مازال يفعل ، خدعني حينما قام ربما بتزييفه لمشاعره تجاهي و إظهاره لٱهتمامه بي و هذا يخول له التلاعب بعقلي كما يشاء مستغلًا الرابطة بيننا ، هو يُجهر شيئًا من المداعبة في الفكر و اللطافة في الكلام و أنا أنصاع خلفه و كلي ثقة أنه لن يخدعني ، و هذه مشكلتي كلما وثقت بأحد و مددت له يدي بهدف مسكِ خاصته و المسير معًا بصق فيها مستهزءًا بسذاجتي .
و مع كل هذا التفكير الطويل الأمد لم أستطع تحديد هل لي الحق في لومه أم لا ، استغرقت ثلاثة أيام لا أكلمه فيها و لم أسأل عنه حتى ، و هو كذلك وفر عني الكثير و لم يُرني وجهه .
