-القلبُ هوى و غوى و خلى بكَ إلى براثِنِهِ ، فلا تخذُل قلبًا حنى لكَ جناحَ الذلّ حبًا فيكَ ، ٱنسى الماضي السّحيق الذي راحْ ، و تعالَ لنحيِ مجدًا عظيمًا ينير شمسَ الأفق يا رفيقَ الجِراحْ....
-نحنْ لمْ ندخلِ التاريخ ، و لمْ نصنع التاريخ ، نحن حذفنَا ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت حقيبتي أخرج منها قميصي و شورت يونغي و تحركت أحاول إيجاد مكان أغير فيه ملابسي رغم أني خائفة من الٱبتعاد .
-هاكِ المنشفة .
رمى لي زين منشفة صغيرة كان قد مسح بها شعره ، لن أجد أفضل منها لذا أخذتها و نطقت بكلمات شُكرٍ بسيطة .
أوقفني جونغكوك بجذبه لي من رغسي ثم قال :
-سأرافقكِ .
رفعت حاجباي بٱستنكار لما قاله و نظرت له من أعلى رأسه لأخمص قدمه ، نثرت يده عن ذراعي و قبل أن أتحدث هو نظر لكفه و قاطعني بحديثه :
-لن أترككِ تذهبين في الظلام وحدكِ و سيدا في الجوار .
- شكرا أيها النبيل ، لكن لا .
قاطعته بدوري و ٱسترسلت سيري مواجهة إياه بظهري لكني أسمع خطواته خلفي ، لم أقل شيئًا لأني أعرف أنه يفعل ما برأسه مهما عاندته و لا طاقة لي لمجادلته الآن .
-ستقتلع عينيك .
لم أجبه لأني أعاني من رجفة بردٍ و لا طاقة لي لأجيبه ، وصلت لمكان جيد بعيد عن مكان الفتيان و قد بدى لي مكانًا مناسبًا ، و قد لاحظت أنه يقربني بحاولي مترين لذا رفعت سبّابتي في وجهه كتهديد و قلت :
- ٱبقى بعيدًا عني بخمسة أمتار كي لا أشوه وجهك !
أفلت ضحكة خافتة و رفع يديه كعلامة لٱستسلام و تراجع ببضع خطوات للخلف دون أن يبعد نظره عني .
