البارت 4
نور الصعيد
جلس أسد علي كرسيه ، أحمر وجهه وضاق نفسه لانه يعرف أن له عم يدعى عزام ولكن الكل يعلم أنه توفي من أكثر من عشر سنوات ، لم يكن أسد يعرف أنه متزوج ولديه أولاد
- في أي مالك ، حضرتك كويس ...
نظر لها عن قرب ، هل هذه ابنة عمي ، كيف ياالله ماذا يحدث ، أراد أن يسألها إذا كان والدها حي ولكن تردد في أخر لحظه فهو لا يريد أن يجعلها تشك في شئ أو تنتبه ، واقفا و ذهب خارج الجامعه كلها ، متجهاً لشقته التي أشتراها ليقيم بها أثناء عمله في القاهره ....
أندهشت نور من ما حدث ولكن ظنت انه مريض بضيق تنفس أو شئ ، وخرجت هي الأخري ....
أتصل أسد بأخيه فارس
- انت فين ؟؟
= نايم ، فـ ....
- جدك عندك ...
= اه تحت ياعم في أي براحه
- بسرعه خليه يكلمني فيديو....
قام فارس من فراشه ، صوت أسد أزعجه وجعله يشعر أن هناك خطب ما
- حاضر انت كويس عز وجاسر كويسين ، طيب في حاجه عندك ...
تحدث بصوت منخفض
- في كارثه ....
= بتقول ايه مش سامعك...
- أخلص كلمني فيديو ...
نزل فارس ودخل لغرفة الضيوف حيث يوجد الجد ومعه بعض الضيوف ، وأيضاً أبنائه كرم وعبد الحميد ، عندما وجد فارس كل هؤلاء الضيوف وهم أيضا لاحظوا أنه في غير حالته العاديه طلب فارس من أسد أن يكلمه صوت لأن هناك بعض الضيوف تحدث الجد مع أسد
- انت قولت قبل كدا أن عمي عزام متوفي من زمان ومكنش متجوز
لم يرد الجد عندما شعر وفهم ما يريد أن يقول أسد ولكن طلب من جميع الموجودين أن يتركوه وحده ، أندهش الجميع من طلب الزايد الغريب وخاصة كرم وعبد الحميد لكن خرج الجميع و معهم فارس أيضا - في ايه يا أسد أتكلم ...
= عمي طلع متجوز وعنده بنت أسمها نور ، انا عرفت كده بالصدفه لأنها طالبه عندي في الجامعه ....
- أتكلمت معاها في حاجه ...
= لا ....
- عمك عزام عايش بس انا متبري منه وأعلنت وفاته أمام الجميع لكن دلوقتي انا معرفش عنه حاجه .....
= ازاي الكلام دا يا جدي ....
- مش وقته ، دلوقتي تعرفلي كل حاجه عنهم وتبلغني علي طول .....
أغلق الجد الهاتف وذهب أسد ليجمع معلومات عن نور كما طلب منه جده
وصلت نور لمنزلها وجدت والدتها تبكي فأسرعت للغرفه والدها، وجدت الطبيب يكشف عليه .....
- في أي يا دكتور ....
= متقلقيش ضغط وطي فاجأه وشوية ضعف عام ، لازم ياخد العلاج دا ويبعد عن أي توتر ، أنا أديته حقنه ، هينام لحد الصبح وإن شاء الله هيكون كويس ، بس لو حصل اي مضاعفات لازم يتنقل المستشفي علي طول ....
وصل أسد للجامعه ودخل لشئون الطلبه ، وسأل عن نور وتأكد من أسمها كامل وطلب عنوانها وذهب للعنوان وسأل عنهم وعرف أن عمه عزام الزايد يسكن هنا هو وزوجته وأبنته ، وبعد مرور وقت عاد لشقته مع ابن عمه جاسر، في ذلك الوقت كان جاسر يتحدث مع خطيبته وابنة عمه يارا ليطمئن عليها كعادة كل يوم بعد رجوعه من العمل .....
- بقولك يا جاسر هو في مشكله عندك في الشركه أو في حاجه حصلت عندك مع أسد أو عز....
= لا كله تمام ....بس بتسألي ليه ....
- فارس بيقول أن أسد أتصل بجدي الصبح ومن بعدها لحد دلوقتي جدي قاعد في أوضة الضيوف لوحده ومانع اي حد يدخله أو يتكلم معه والدنيا هنا ملغبطه علي الآخر ....
= أنا أتصلت بجدي من شويه عشان أطمن عليه بس مردش ، تصدقي في حاجه غريبه أصل أسد شكله في مشكله ومخبيها .......
داخل غرفة أسد
- ايوه يا جدي لسه عايش بس معندوش غير بنت واحده
= أتأكد يا أسد
- أتأكدت روحت المكان اللي ساكنين فيه وسألت عليهم
= انا عايز البنت دي يا أسد
- بنت مين
= بت عمك عزام ، تجيبهالي هنا في الصعيد ، بكره القيكم قدامي ...
- ايوه أجيبهالك ازاي يعني ....
= مخبرش ، لو حصلت تخطفها أخطفها
- أخطفها !!!!
= أسمع يا ولدي نور بت عمك لازم تكون عندي في الصعيد بكره وخلص الكلام علي كدة
أنت تقرأ
نور الصعيد
General Fictionعاشت عمرها لم تعرف أن لها أهل موجودين في الصعيد ..وفجئه تكتشف أهلها وتجبر علي الزواج بابن عمها ولكن ماذا اذا كانت هي في الحقيقه تزوجت من أكبر عدو لها وليس ابن عمها ..نور الصعيد
