البارت 14

19.7K 548 3
                                    

البارت 14
نور الصعيد..

في منزل الزايد جهزت هدي العصير وضعت به بعض المخدر كما طلب منها عبد الحميد ، وكانت هذه هي الخطه التي أتفق عليها عبد الحميد مع زوجته وهي أن تضع هدي المخدر في كوباية العصير لنور ويتصل عبد الحميد بدكتور يعرفه والابتفاق مع هذا الطبيب سيأخذ عينة دم من نور ليقوم بعمل تحليل دي إن إيه ويتأكد عبد الحميد من شكوكه تجاه نور وهل هي ابنة أخيه عزام ام لا وهذا ما كان يتمناه عبد الحميد ، بالفعل شربت نور العصير فتحدثت بنصر
- يلا ياعرايس قوموا ارقصوا

أتصل عبد الحميد بهدي
- ها اي الأخبار ..

=  لساتها عماله تتنطط كيف القرده مع البنات ....

بينما كانت نور ترقص شعرت بدوار غريب وضيق في التنفس فتوقفت عن الرقص وفي لحظه كانت الدنيا كلها في عين نور كاسواد ولم تسمع سوي دوشه شديده ثم فقدت وعيها ، أسرعت ثريا وأغلقت الأغاني ثم توجهت مسرعه لنور ، علم الجميع بفقدان وعيها فأسرع عبد الحميد
= دكتور شوقي موجود هاروح أجيبه

صعد الطبيب لغرفة نور وطلب من الجميع الخروج ، فخرج الجميع فيما عدا فريده التي رفضت أن تترك أبنتها ، ولكن الطبيب يريد أن تخرج فريده حتي يتمكن من أخذ عينة دم فطلب منها أن تحضر كوب ماء وف ذلك الوقت أخذ عينه من الدم و خرج يخبر الجميع انها  بخير ، ولكن يبدوا أنها لم تأكل جيداً طيلة اليوم لذالك حدث لها هبوط بسيط في الدوره الدمويه وطلب منهم الاهتمام بها وأن تتغذي جيداً ، وأنتهت الليله علي ذالك حتي فاقت نور ووجدت نفسها في غرفتها وفريده بجوارها ، أتصل عبد الحميد بالطبيب  بعد ذهابه ..
- نتيجة التحليل لازم تكون عندي بكره قبل الفرح

= لااا معلش النوع دا من التحليل بيتأخر شويه ...
- لا مينفعش أومال انا عملت كل دا ليه ...
= معلش بس مينفعش بكره خالص ...
- طيب هيكون جاهز أمتي كدا ...
= عارف المعمل بسيط ومحتاج أبعته يعني بالكتير 3 أيام

كان الجميع جالسون معاً يتحدثون والجد بينهم ...
-  أسد أطلع أطمن علي عروستك ..

أندهاش من طلب الجد المفاجئ
- احم ااا بس تلاقيها نامت الاحسن اسيبها ترتاح شويه يا جدي ....

اردفت يارا بعفوية
-  لا هي صاحيه انا لسه نازله من عندها 

نظر أسد لشقيقته بغيظ لاحظته وضحكت في سرها كما لاحظه فارس أيضاً ليتحدث بمرح ...
- معلش يا أسد أحنا بنضغط عليك

قام اسد لينهي ذالك التوتر بداخله بسبب كلام الجميع عليه وتعمد أن يمر من جوار فارس ودهس علي قدمه كتم فارس ألمه وأبتسم من بين أسنانه
-  ربنا علي المفتري ..

صعد اسد وهو متوتر لانه يعلم جيداً  الاتفاق الذي بينه وبين نور ، وقلق من تفهمه نور بطريقه خاطئه ولكن قال بنفسه هي أيضاً ابنة عمه ومن الواجب أن يطمئن عليها
-  عامله ايه دلوقتي ...

= تمام الحمد لله شكرا علي سؤالك ...
- تمام ، طيب مش عايزه اي  حاجه ..
= لا شكراً بس كلفت نفسك وطلعت لحد هنا يعني كان ممكن تسأل بابا عني أو تتصل يعني لو فيها إحراج ليك انك تطلع بنفسك ...
- مش فاهم قصدك انتِ زعلانه اني جيت أسأل عليكِ ....
=  انت عارف كويس الأتفاق اللي بينا ودا سبب كفايه انه ميخلكش تكلف نفسك وتطلع عشان تطمن عليا ...
- انتِ فاكراني طالع عشان ايه ، علي فكره جدي هو اللي طلب مني اني أطلع عشان أطمن عليكِ ، انا مكنتش هاجي بس قولت  بنت عمي بردو ولازم أطمن عليكِ بعيد أن أي حاجه تانيه يعني مش بستغل فرصه عشان اتلزق فيكِ ولا حاجه زي اللي في دماغك ....
=  انا مقصدتش كدا بس اااا..
- ماهو واضح جداً من كلامك ووضح كمان أضيقتي قد ايه لما شوفتيني في أوضتك لوحدينا بس عايزك تفهمي حاجه أنا مش ممكن أضيقك  أنا بعملك علي أساس انك بنت عمي عزام وبس ، فاهمه وبس يا نور ، بعد أذنك ...
= أسد ، مافيش أخبار عن الكليه بتاعتي ....
- أتكلمت مع العميد وفهمته أننا هنرجع بعد أسبوع عشان أمتحاناتك قربت ولازم تذاكري اللي فاتك ...
= شكراً...
- لا شكر علي  واجب يا بنت عمي .....

بعد خروج أسد جلست نور تؤنب نفسها علي كلامها ، كانت متسرعه في فهمها الخاطئ له بينما بغرفته غاضب فهو لا يسمح لأحد أن يكلمه بهذه الطريقه مهما يكن وقرر مع نفسه أن يضع حدود ـكتر في التعامل معها حتي لا يضايقها مره آخري .....

نور الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن