البارت 15
نور الصعيد
في صباح يوم جديد وهو يوم فرح نور وأسد وأيضاً جاسر ويارا، بيت الزايد الكبير مفتوحًا أمام جميع أهل البلد يدخلون ويخرجون ، وأمام البيت الكثير من الرجال ، رجال البلد و المدعوون من القاهره ومعارف الزايد وأولاده ، الطعام يقدم لجميع من بالمنزل وخارجه ، والذبائح تذبح و بعد صلاة العصر حضر مأذون القريه وطلب الجد من العرسان الحضور لكتب الكتاب ، وتم عقد القِران
في غرفة نور تحدثت بسخرية ممزوجه بحزن ملحوظ
- اي رايك في الفستان ، تخيل أنا بقيت مراتك رسمي دلوقتي ، تخيل الفستان الأبيض وفرحي وكل اللي بيحصل دا واللي بتتمنه اي بنت ، كل دا يبقي مجرد تمثيليه و مين السبب في كل دا ...
أخفض صوته وتحدث بغضب وهو يقترب منها حتي لا يسمعه أحد ...
- انتِ بتلوميني ولا بتحسبيني ، وعلي ايه أصلاً ، انا زيي زيك بالظبط ، انتِ عارفه لو عرفوا الحقيقه ايه اللي ممكن يحصل تتخيلي لو جدي أكتشف الأتفاق اللي بينا ممكن يعمل ايه ، فلو سمحتي سيبي الأمور تمشي زي ما هي لحد ما نلاقي حل
في غرفة يارا
- مبروك يا حبي ، وأخيراً بقيتي مراتي ، دلوقتي بقي أعمل اللي أنا عايزه من غير متقوليلي جاسر بابا ، جاسر جدي
تحدث بضحك وخجل
- جاسر لسه الفرح
أمسك جاسر يد يارا ورفعهم لـ فمه وقبلهم بكل حب ثم نظر في عينيها لتكتفي هي بابتسامتها الجميله الخجوله ، دخل فارس عليهم دون أن يطرق علي الباب
- بتعملوا ايه ، اي يا عريس لسه الفرح انت نسيت الفرح ولا ايه ...
=لا يا فالح منسيتش بس كنت ببارك ليارا ...
- طيب يلا ياعريس جدك عايزك
= طيب روح وانا جاي وراك ...
خرج فارس و وقف أمام الباب فتحدث جاسر ببتسامة
- أخوكِ دا ....
لم يكمل كلامه حتي دخل فارس مره آخري وهو يضحك
- عارف رخم
نزلت نور ومن خلفها فريده وفي ذات الوقت نزلت يارا ومن خلفها ثريا و هدي وريهام ورائهم ليصفق الجميع عند حضور العروستان ، وأستمر الفرح لعدة ساعات والجميع في غاية السعاده والفرح ، حان الوقت لرقصه الصعيد المشهورة بالعصا ، مد جاسر يده لـ يارا فمسكت يده ، نظرت نور لـ أسد بمعني لا ولكن أنظار الجميع معلقه عليهما ، فما كان أمام أسد إلا أن يقوم ويطلب من نور الرقص ولكن يخاف أن ترفض أمام الجميع ويعرف الجميع ما بينهم ، توترت من نظرات الجميع لها فما كان أمامها هي الأخري سوي الموافقه ، ذهب فارس لجده وطلب منه أن يسمح له بالرقص مع بنت عمه ريهام فضحك الجد علي حب فارس المكشوف
- أمسك نفسك شويه يا ولد ....
= حاضر يا جدي يعني أرقص معها ولا ايه ...
- أرقص بس بأدب ...
ذهب فارس ليطلب من ريهام الرقص فنظرت لوالدها ليتحدث فارس
- معلش يا عمي أنا أخدت الاذن من الكبير
= خلاص أنا مش هقدر أعترض ...
في فجأة توقفت الأغاني وعم الصمت علي المكان
عندما ظهر الدهشوري وأبنه كريم أمام الجميع ....
أنت تقرأ
نور الصعيد
General Fictionعاشت عمرها لم تعرف أن لها أهل موجودين في الصعيد ..وفجئه تكتشف أهلها وتجبر علي الزواج بابن عمها ولكن ماذا اذا كانت هي في الحقيقه تزوجت من أكبر عدو لها وليس ابن عمها ..نور الصعيد
