البارت 17
نور الصعيد ..في صباح يوم جديد و بعد عدة ساعات وصلوالـ تركيا ، وعند خروجهم من المطار أردف جاسر مازحاً
- لحد هنا وشكراً ياعم أسد ، أشوفك علي أخر الاسبوع ، الحجز تمام والفندق انت عارف عنوانه ، أخلع أناسحب زوجتة من يدها وذهب تاركهم خلفه ليقول أسد
- مجنون دا ولا ايهوصل أسد ونور للفندق وصعدوا لجناحهم الخاص المحجوز مسبقاً .......
- طيب دلوقتي ايه اللي المفروض يحصل ، يعني أحنا هنفضل علي الوضع دا قد ايه ...= فتره طويله لانه مينفعش نتكلم في حاجه دلوقتي أكيد انتِ عارفه عوايد الصعيد يعني مش قبل سنه ....
- أنا هفضل علي الوضع دا سنه انت بتحلم ....
= لا بالله ، عشان هموت من غيرك متسبنيش
- أسد أتكلم كويس أنا مش ممكن أفضل كدا سنه ، هما شهرين بالكتير ...
= انتِ عارفه عندنا في الصعيد معناها ايه أن واحده تطلق بعد جوزاها بسنه أصلاً ، دي مصيبه ، تيجي انتِ تقوليلي شهرين ، انتِ فاكراني مبسوط كدا أو فرحان اوي بالوضع دا ، أنا مجبور علي كدا زيك بالظبط ، لو سمحتي أستحملي شويه زي ما انا مستحملك ....
- سنه دا مستحيل وبعدين انت اللي مستحملني ولا انا ....
= مش دا كان قرارك انتِ ....
- يعني ايه ...أخذ نفس عميق حتي يتحكم بنفسه
- أسمعيني كويس يا نور ، لما نرجع القاهره انتِ هتكوني مشغوله بجمعتك ومع آخر السنه يعني بعد الامتحانات نبدء تنفيذ خطتنا ، ياريت بقى لحد المعاد دا متتكلميش في الموضوع دا خالص ...ظلوا هكذا طيلة أربع أيام جاسر ويارا دائما بالخارج يتفسحون هنا وهناك بالنهار يتنقلون بين المطاعم الفاخره وباليل يذهبون لأمكان السهر والغناء والحفلات ويرجعون علي الفندق ، أما أسد ظل طيلة الوقت هو ونور في الغرفة يتابع التلفاز أحياناً وينام باقي اليوم
علي أحد الطاولات تتناول نور القهوه وتنظر للخارج عبر النافذه الزجاجيه الكبيره لتتفاجئ بأصدقائها من الجامعه جلست معهم وأخدهم الحديث حتي جاء أسد فرحب به الاصدقاء ثم أنصرفوا
- حلو اوي الكلام ده ، انتِ بقا متعوده تحكي لزميلك الشباب علي مشاكلك صح ؟= دا كان مجرد سؤال للأطمئنان مش أكتر
- لا مهو واضح
= قصدك ايه ، وبعدين انا حره في تصرفاتي انت ملكش تحاسبني .التفتت لتمشي ليجذبها من زراعها بقوه آلمتها .
- لما أكون بكلمك متسبنيش وتمشي انتِ فاهمه ....التفت نور لأسد متألمه من يده ولكن لم ترد عليه ليراهم جاسر ويارا ....
- اي دا فيه مالهم دولأسرع جاسر لهم أمسك يد أسد ليبعدها عن نور ...
- أسد ، في أي مالك ...تركتهم نور وصعدت للأعلي وهي تكتم دموعها كذلك غادر أسد المكان
في مكان أخر اتصل الطبيب بعبد الحميد
- نتيجة ظهرت الأحسن انك تيجي تشوفها بنفسك ....= قولي لاني مش هقدر استني لما اوصل ...
- بصراحه مصيبه ، لا مش مصيبه ، دي كارثه شكك طلع في محله .....
أنت تقرأ
نور الصعيد
General Fictionعاشت عمرها لم تعرف أن لها أهل موجودين في الصعيد ..وفجئه تكتشف أهلها وتجبر علي الزواج بابن عمها ولكن ماذا اذا كانت هي في الحقيقه تزوجت من أكبر عدو لها وليس ابن عمها ..نور الصعيد