الحلقة السادسة

53.3K 589 23
                                    

متابعة مختصرة من هنا SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعديل بعد 872 الف قراءة : لقد بدأت المحتوى على الفيس بوم تابعوني هناك : صورة الحساب اسفل الحلقة.. بسرعة تابعوني و تابعوا كتابي الذي انشره في الحساب و تابعوا ستورياتي. 🤍👀
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسرعة اتجهتُ الى الحمام كنتُ شبه مخمورة، فتحت الباب ودخلت ثم اغلقته خلفي واتكأت عليه!، ثم فتحتُ الورقة وحدقتُ بها متفاجئة مصدومة...

لا مستحيل!!!!!

هو لا يمزح ها!، كيف وصل الى هنا! سأقرأ عليكم المكتوب في الورقة..
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)

قمتُ بالضغط على الورقة بيدي بكل قوة، مع انفاسِ الحارة، ثم ضربتُ بيدي على الباب بكل قوة وانا صارخة: يـكفي!!!

غادرتُ بسرعة وانطلقتُ كالمجنونة لإيقاف سيارة اجرة.. كانت حالتي مزرية وغريبة حتى سائق السيارة بصعوبة فهم حروفي!

المسكين السائق طوال الطريق وهو خائف يُراقبني من المرآة بحذر... لا اعلم كم سيجارة قمتُ بإشعالها في الطريق.. الى ان وصلنا الى المنزل.. نزلتُ دون ان ادفع.. السائق من الخوف ذهب في طريقه دون المطالبة بحقه...

وانا اتجهتُ الى منزل ذاك الوغد... يجب ان ننهي هذه المسألة الليلة...

بخطواتي السريعة وصلتُ الى عتبة منزله اللعين...طرقتُ الباب بكل قوة كقوات خاصة في مداهمة لأحدى الاوكار...

بمجرد فتحه الى الباب قمتُ بمسكه من رقبته واسندته على الحائط وانا اصرخ في وجهه قائلة: لِم تلاحقني ها!!

ثم ادخلته بكل قوة الى وسط المنزل الى انا اوقفه الحائط المقابل وانا لزلتُ متشبثة برقبته واستطرد صراخي وانا اقول له: طلبتُ منك ليلة جميلة ولكنك رفضت حاولتُ مجدداُ ولكنك رفضت الى ان أيست...

اوقف صراخي بكلمته هذه التي قالها بكل هدوء: ولكنّي لم أيأس..

صرختُ عليه مجدداً: ما لذي تقصده ها، انت مجرد جاهل مُتخلف لا تعرف الحياة..

اجاب مجدداً متشبثاً بهدوئه: نعم انا جاهل لأنني احاول تقديرك واعطائك قيمة! انا جاهل لأنني اريد لك الإحترام وراحة البال، انا جاهل لأنني احببتُ لك الحياة الحقيقية!!

اجبته بصوت عالٍ اشكُ بأنه وصل الى المدينة الأخرى: الحياة الحقيقية هي القيام بما اشتهت انفسنا من شهوات!! كُف عن ملاحقتي و الا لن ترى مني خيراً يا هذا!!

الحب الحلال |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن