الحب الحلال |+18

الحلقة الخامسة عشر

اضغط هنا 👈 SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وضعنا الأغراض في الحقيبة واطفئنا النار وحملنا كل شيء على اكتافنا واكملنا رحلتنا..

ها نحن بين الأشجار.. لا اعلم الى اين وجهتنا القادمة.. انا فقدتُ الأمل من قيس لذى لم اعد انظر اليه بتلك اللهفة اي اصبح كصديق عادي جداً.. قد يكون هذا افضل.. ونحنُ نمشي

قال قيس لسارة: ما رائيك بالرحلة أليست افضل من باكستان؟!
_سارة: اووو باكستان افضل ما بك يا قيس لم نرى هنا غير الخو... اقصد الملل!

كادت ان تعترف بخوفها.. بقينا نمشي ولكن حدث ما كنتُ اخشاه!!...

ونحن نمشي فجأة سمعنا صوت زئير وقف الدليل فجأة وبيده اشار لنا بالتوقف!
ثم قال مرتبكاً:  !! Un lion est proche, un lion est proche

ماذا يقول هذا!! وعندما نظرتُ الى قيس وجدته مرعوباً، ركبتاه ترتعشان، واسنانه تستق..

هنا عرفتُ بأن مصيبة في طريقها الينا..

وبدأ يُلوح بيديه لنا بأن نهرب راكضين بأقصى سرعة..

اخذ قيس بندقيته وترك البندقية الأخرى مع الدليل وهربنا راكضين دون ان نعرف الإتجاهات!!

وبقي الدليل لإلهاء الأسد هذا ما فهمته.. والكلب هرب امامنا،

الم يكن من المفترض ان يحاول حمايتنا!!

نركض بأقصى سرعة نتجاوز الأغصان ونزيح الأوراق، قيس يصرخ وهو يلهث: اركضا اسرع اركضا..

ملابسنا تلطخت، الحيوانات تراقبنا ونحن نركض.. ويبقى السؤال ما الذي جاء بنا الى هناااا...

وكأن ما حدث سيناريو لمسلسل لعين... او رسوم متحركة!!...

الى ان وصلنا لمكان لا نعرف اين يقع في الغابة.. ايدينا على ركبتينا منحنين نحاول التقاط انفاسنا.. لم نستطع الكلام من كثرة الركض..

الكلب ايضاً سقط منهكاً...

ولا نعلم ما حال الدليل... قيس في حال لا يحسد عليها.. سارة مصدومة.. وانا لستُ افضل منهما حالاً..

نهض قيس وحاول ان يرى يميناً ويساراً بتوتر...

ولكن السؤال الأن هل ضعنا؟!

_انا: ماذا يا قيس؟!

هز برأسه يميناً ويساراً..

نعم لقد ضعنا..

وكأنني رأيت هذا في مكانً ما...

لقد ضعتُ مع الشاب الذي احببته وليس هذا فحسب مع حبيبته ايضاً وكأنني متطفلة بينهما..

ماذا سأفعل الأن ما هذا الحظ من بين كل من دخل الى الغابة الم يختار هذا الأسد اللعين الخروج الا الينا؟!!!!، لقد وصل الخوف ذروته.. ماذا سأفعل ماذا سأفعل... يا رب ساعدنا..

وانهرت وغصتُ في البكاء كالأطفال... صمد قيس وحاول تهدئتنا.. وتظاهر بالقوة.. لا تحاول يا قيس!، مصيرنا واضح..

قام برفعي من كتفاي وذهب الى سارة وقال لنا: انظروا الى الجانب المشرق نحنُ معاً!، سنخرج من هنا ولكن لن نفعل وانتم بهذا الحال؟!

عن اي جانب تتحدث ان ارى كل الجوانب مظلمة!!

لم يستطع تهدئتي.. لا شيء سيهدئني..

قال لنا قيس: هيا سنمشي قد نجد احد يُساعدنا او نجد مكانً اماناً للبقاء فيه...

عندما قال هذا ازداد خوفي!! هذا يعني بأننا سنبقى فترة طويلة هنا.. متعرقين متسخين.. ولا نعلم حتى لو بقينا هل سيكفينا الطعام..

ولازالت سارة لا تثق بي.. لا احد خاسراً بقدري هما يحبان بعضهما معاً، وانا لوحدي هنا سأبقى كالغريبة والضيفة..

وبدأنا بالمشي.. بملابسنا التي اهترأت.. نبحث يميناً ويساراً عن نقطة أمل.. ولكن لا اكذب عليكم اخاف ايضاً من خلوتنا هنا والشيطان لم يمت.. قد يكون هناك فتن.. ولكن سارة اكثر ما يخيفني، ادعوا الله ان تكون مثل ما قال قيس جيدة وتُكابر...

واكملنا المشي الى ان...
                             ... يتبع

متابعة صغيرة هنا👈 SaFwAnALB

#هذه حلقة طارئة

#تنويه
بتفاعلكم وتعليقاتكم تستمر الرواية وتكثر الحلقات اليومية، لا تنسوا التصويت لجميع الحلقات السابقة والقادمة...

#تنويه
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥

لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥