متابعة سريعة من هناSaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنمتُ هذه الليلة وانا مطمئنة ومرتاحة..
في صباح اليوم التالي...
استيقظتُ صباحاً.. نهضتُ من على السرير متحمسة لحياتي الجديدة، قمتُ بغسل وجهِ وتناولتُ افطاري من ثم ارتديتُ العباءة والحجاب وانطلقتُ الى قيس..
وصلتُ الى منزله.. طرقتُ الباب.. فتح الباب وهو يبتسم: مرحباً جارتي العزيزة..
رأسي الى الأسفل لا اعلم لم لزلت خجلة منه؟!
ثم استطرد كلامه: تفضلي.. تفضلي..دخلنا الى ذات الغرفة الفارغة ولكن هذه المرة انا نظيفة من الخبائث.. جلسنا على الكراسي.. وبدأنا الدرس..
قال لي قيس: اريدُ منكِ ان تنسي كل شيء يخصُ ماضيكِ ولتبدي من جديد! اتفقنا!رفعتُ رأسي ونظرتُ له قائلة بإستغراب: كيف!! اخبروني بأن الله لا يغفر لشخصً مثلِ!!
نظر اي بتعحب!: من قال لك هذا الكلام!
اجبته: شيخ لا اعرفه..
قال مبتسم: ذاك لا يريدُك ان تعودِ من حياتك السوداء واشك بأنه شيخ! سأطمئنك الله يغفر الذنوب جميعاً فقط عليكُ بتوبة صحيحة نصوحة..
كم اسعدني هذا الكلام، وكأن الحياة عادت لي من جديد. ثغرِ تبسم ونظراتِ لها من المعاني الكثير، الشكر والإعجاب والحب والندم...
وبدأ يعلمني الصلاة والأمور الأولية في الإسلام.. وانا احياناً اريدُ ان اعترف له وليحصل اي شيء!!، ولكن ايضاً اتردد واقول انا استحق هذه النار ولا استحق قلب قيس..
ابتساماته تقتلني وتُدمرني، احياناُ تثيرني ولكنّي سأحارب ولن استسلم ما دام الله يغفر لي لن ابالي بكل هذه الشهوات..
بعد ما انتهينا من الدرس قال قيس: اتمنى ان تكوني قد استفدتِ؟!
لأجيبه: كثيراً لا اعرف كيف اشكرك فبفضلك عدتُ الى الطريق الصحيح!!
كان هناك موضوع يُخيفني وهو كيف سأعيش!
هل اقول الى قيس! ولكنني محرجة..حس قيس بأن هناك شيء اريد قوله فقال: اظن بأن لديكِ ما تقولينه؟!
قمتِ بالرد بـ:في الحقيقة نعم ولكن لا اعرف كيف سأبدأ؟! سأقول لك دون لف ودوران..
_قيس: انا اسمعك؟!
_انا: كيف سأعيش فأنا كنتُ في الماضي استغل جسدي واشغل بالحرام و أ اكل منه ولكن الأن لا اعلم كيف؟!ابتسم وقال: أ يناسبك ان تشتغلين معي؟!
مهلاً.. أ هو يعمل؟!!!!
_قيس: انا مدير لأحدى الشركات ودائماً ما اذهب خارج البلاد في رحلات لم اخبر عنها احد، ان اردتِ العمل سأخبرك؟!
مدير شركة ويعيش في منزل صغير كهذا؟! مستحيل!!، وماذا يشتغل يا تُرى لا يتبين انه من اصحاب المال؟!
ولكن لا خيار لي سوى الموافقة
_انا: حسناً موافقة..
_قيس: جهزي نفسك غداً سأ اخذكِ الى الشركة في الحقيقة كنتُ في اجازة ولكن لأجلك سأذهب الى هناك...لقد خجلتُ عندما قال لأجلك قد يكون.... لا لن ينظر لي فتاة مثلِ..
غادرتُ من المنزلة متشكره، و عدتُ الى منزلي مليئة بالأفكار والألغاز!؟ ولكن هذه المرة الأولى التي ادخل فيها الى حمام منزلي لكي أ توضئ لصلاة الظهر.. وقرأت القرأن لأجد الطمأنينة والأمان وحقاً قمتُ بإيجادها!، بقيتُ ذاك اليوم في العبادات..
في فجر اليوم التالي وقبل طلوع الفجر.. سمعتُ صوت الباب.. نهضتُ بهلع جالسة من هذا يا ترى؟! من سيأتي في هذا الوقت قمتُ بوضع الحجاب على رأسي وارتديت شيئاً طويل على جسدي وذهبتُ ببطء الى الباب بحذر وخوف ، نبضات قلبي تتزايد، اقترب رويداً رويداً من الباب الهدوء يخيفني على رؤوس اصابعي اصابعي لأقول من خلف الباب: من؟!
ليجيب قيس: هذا انا؟
لقد فاجأني ماذا يريد في مثل هذا الوقت؟!
... يُتبع#تنويه
بتفاعلكم تستمر الرواية، صوتوا لكل البارتات ♥متابعة صغيرة هنا 👈 SaFwAnALB
#تنويه+1
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...