الحب الحلال |+18

قتلتُ قاتِـلك ~الحلقة الثانية~

بينما ذاك المزعج يزعجني ، ركض الشاب في اتّجاهنا
الشاب : ماذا يحدث هنا؟!!
عندها خفتُ ان يشتبكوا لأجلي!..

نظر له المزعج وبدأ يرتعش من الخوف وكأنه راى وحشاً
عندها قال المزعج من الخوف : لا شيء لا شيء وركض هارباً بسرعة يلهث..

خفتُ إن كنت نجوت من ذاك ، وصرتُ في قبضة هذا
بدأ يقترب مني ، نبضات قلبي تتسارع..
حتى قال : ما الذي تفعلينه هنا ؟
_انا بخوف : انـتظر اخي
_الشاب : تنتظرين اخاك هنا ؟؟!!
_انا : نعم اليست هذه البوابة
_الشاب : نعم هذه البوابة ولكن للشباب فقط، وخطر على فتاة مثلك ان تقف وحدها هنا!

بدأ الشاب لطيفاً بالنسبة لي ، لماذا يخافون منه يا ترى؟
_انا ابتسمت في وجه الشاب : شكرا لك
_ابتسم ايضا وقال : لا شكر على واجب

دخلتُ مسرعة لازلتُ لا اعرفه،
وانا خائفة جدا..

ذهبتُ في اتجاه البوابة الاخرى ، وصلت للبوابة، واخيراً وجدت الفتيات وشعرت بالراحة..

بعد 15 دقيقة..

وصل اخي ، صعدتُ الى السيارة
اخي ابتسم في وجهي : كيف كان يومك الاول
_انا : متعب
_اخي : اووو هذه الطبيبة الصغيرة بدأت بالتذمر من اول يوم

وبدا يمزح معي ويضربني ، ويمسك شعري ، هذا هو اخي دائما يُعاملنا بهذه الطريقة..

وصلتُ للبيت، دخلت
قبّلتُّ رأس امي ، وضعتُ حقيبتي على الطاولة ، ثم دخلتُ الى المطبخ ، أكلت، وذهبت الى غرفتِي..
انّي متعبة جدا ، سأنام ، وضعت رأسي على الوسادة ، ونمت سريعاً..

استيقظتُ مساءً..

مثل كل مساء ، اذهب الى اختِ الصغيرة ، والعب معها ، هكذا نعيش ،منذُ مقتل والدي ..

ولكن انا فقط ما اريده ، انا اعرف من فعل بعائلتنا كل هذا ، اقسم لو عرفت من فعل كل هذا
لأشربن من دمه!
ولكن اخي ، لم لَمْ يتابع الموضوع كأي شاب قُتِل والده !!

لكن كل ليلة يرجع متأخراً قد يُتابع الموضوع ولكن لا يريد اخبارنا ، ولكن ها هم ثلاثة سنوات  على مقتل والدي الم يجد اي شيء يوصلنا اليهم!!!

في اليوم التالي...

استيقظتُ ، توضئت ، ثم صليتُ صلاة الفجر ، لبستُ ثيابِي ، و تناولت افطاري ، ثم اوصلنا اختِ الى المدرسة ، وذهبنا الى الجامعة..

ها نحن وصلنا،.. دخلتُ الى الجامع.. ة
ذهبتُ الى القاعة سأحضر محاضرتي الاولى ، جلستُ لوحدي ، ركزتُ وانتبهتُ مع المعلم ، اريد تحقيق حُلمي ، انتهت المحاضرة بدون اي مشاكل وهذا شيء غريب في حياتي!

اول ما خرجتُ من القاعة ، وجدت امامي المشرفة اخبرتني بأن المدير يريدني..

خفت جداً ماذا قد اكون فعلت من اليوم الأول!!
قلتُ لكم غريب ان ينتهي يومي دون مشاكل..

ذهب الى مكتب المدير ، دخلتُ خائفة جدا ارتعش ، طرقتُ الباب..

_المدير : ادخلي
دخلت وقفت بجانب الطاولة ،
_المدير : لماذا كذبتِي ؟؟

عندها لم اعرف عن ماذا يتحدث؟!

انا خائفة..
_انا : عن ماذا تتحدث ايها المدير ؟
_المدير : اسمك نيرمين الذهبي اليس كذلك
_انا : نعم..
_المدير : اذا كيف تقولين بانه اسمك رهف الذهبي ؟
عندها تذكرت باني قلتُ له اسمي رهف!
_انا : اسفة ايها المدير ، رهف اسمي الثاني واغلب الناس ينادوني به بالأخص المقربين منّي..
_المدير : هل تعلمِ انك كنتِ ستقعين في الكثير من المشاكل بسبب هذا الاسم ، تخيلِ اذا كتبنا اسمك الان على مذكرات المعلمين رهف ، ثم في الامتحانات اخذنا اسمائكم من الملفات ووضعناها على اوراق الامتحانات ، عندها ستنقسم علاماتك بين رهف ونيرمين هل فهمتِ
_انا : اعتذر ، اعتذر ، لم انتبه بانّي قلت لك اسمي رهف ، اعدك لن تتكرر..
_المدير : لحسن الحظ اننا كنا نُرتب ملفات الطلبة عندما رأيتُ صورتك بجانبها اسم نيرمين استغربتُ كثيراً، كُنِ منتبهة يا ابنتي ، قد يكون خطاء صغير يدمر مخطط كبير، بإمكانك المغادرة.

غادرت مسرعة..

وقفتُ في الممر حتى اتت نحوي فتاة ، من هذه يا ترى
_الفتاة : مرحباً..
_انا : مرحباً
_الفتاة : كيف حالك؟!
_انا : بخير شكراً لك
_الفتاة : انتِ جديدة هنا ؟
_انا : نعم
_الفتاة : انا ايضاً جديدة
_مدت يدها لي وقالت : انا نسرين وانتِ

انا استغربت ثم اعطيتها يدي انا ايضاً..
_انا : ره.. اقصد نيرمين..
_نسرين : تشرفنا

بدأت لطيفة جدا ولكن على ما يبدوا ما تخفيه اعظم بكثير...                                                                        ...يتبع

#متابعة صغيرة هنا SaFwAnALB

اذا اردتم التكملة صوتوا للحلقات وتفاعلوا !...

#تنويه
التفاعل اقل بكثير من النشر السابق، صوتوا لكل الحلقات♥

#تنويه+1
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥

لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥