ظلمتُ جنيني

13.1K 244 5
                                    

القصص القصيرة♥

ظلمتُ جنيني

يااااه ، ها هو يوم جديد يبدأ ، ولكن قبل هذا ، أريد ان اسألكم ، ما هو الحب !! ، مهلاً مهلاً !!
انا سأجيب ، الحب هو مال الحبيب ، الحب هو هدايا الحبيب ، عذراً هذه انا ، كم يضحكني اولئك الذين يقولون الحب بالقلب ههههه ، كم هم حمقى الحب لن يطعمني !! دعوني أعرفكم بنفسي...

انا ريماس ، اسمي معناه الشيطان ولكن للأسف انا معلمته😈
الحب بالنسبة لي لعبة ، بسبب مشاكل والداي الكثيرة عن المال ، ادركتُ بأنه اهم الاشياء !
للأسف قمتُ بتحطيم قلوب و لم اهتم ولكن عند تحطيم قلبي قلتُ لماذا ؟!...

ّ

ها هو يوماً اخر في الجامعة ، الفتيات يعشقون من يشحتون المال من والديهم ، و يدّعُونْ إن لديهم القلوب وهذا الأهم
يااااع كم هم مقرفين !

في الحديقة اسير نحو الباب ، نظرتُ بما يكفي لقرفهم كفاني اشمئزاز !

حتى رأيته مقبلاً نحوي ، يااااه الا يريد تَركِ هذا الاحمق ! حاملاً في يده بعض الازهار يبدوا بأنه قام بقطفهم من ازهار الحديقة ههههه يا له من رومانسي

وقف امامي كان مرتبكاً ، يرتجف ، ينظر الى الأسفل لا يعلم ماذا سيقول ، هل كان جمالي مربكاً الى هذا الحد !!

مد يده لي وقال متقطعاً

_الشاب : تتتتفضلي الااازهار !

نظرتُ له نظرة مستفزة ، ثم اخذت الازهار من يده

ليتكم ترون الفرحة التي اصيبت قلبه عندما اخذتُ منه الازهار ، فمه وصل الى اذناه من شدة الإبتسام

ولكني كنتُ حقيرة هههه
قذفتُ الازهار تحت قدماي ، ودستُ على الازهار دون رحمة

جمد الشاب ، وبقى ساكناً دون حركة ، محدقاً بي  يبدوا بأني دستُ على قلبه مع الازهار..

تركته وغادرت مع ابتسامة سخيفة ..

لا يملك قوت يومه ، بكل وقاحة يخبرني بحبه ، و انه يريدُني !! حقاً لا يخجل...

دخلتُ الى الجامعة ، مرتاحة البال ، حضرتُ محاضراتي وغادرتُ المكان...

انتهى الدوام غادرتُ من المبنى ، ولكن عندما كنتُ واقفة بجانب الباب في الحديقة ، انتظر اخي...

تقدم نحوي شابٍ اخر اسمه مهند ، انه من عائلة غنية جداً ولكن روحه لا تُحتمل بتاتاً ، كنا في علاقة لفترة ولكنه سافر لهذا انفصلنا ، نعم لم يسعدني بتصرفاته ولكنه اسعدني بهداياه ، وقف امامي مهند ، ابتسمت له ، إبتسامة كاذبة

_انا : مرحباً مهند تفضل
_مهند : مرحبا ريماس ، اريد ان اتحدث معك بموضوع !
_انا : تفضل انا اسمعك !!
_مهند : في الحقيقة اريد ان نتحدث عن الماضي !

الحب الحلال |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن