الحلقة الثانية عشر

36.7K 534 38
                                    

متابعة SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


_قيس: أ هي نائمة
_سارة: نعم ولكن لن تعرف شيئاً صحيح؟!
_قيس: انتِ قومِ بتحسين علاقتك معها قليلاً الى ان نأخذ ما اردنا!!
_سارة: وانت لا تختبر غيرتي كثيراً؟! والا سأقوم بأمر جنوني..
_قيس: انت الجنون بذاته ايتها الحسناء..
_سارة: عندما تنتهي من عملك معها اتركها لي، المسكينة اتت ولا تعرف الى اين اتت هه، كم هي غبية؟!

وفجأة نظر قيس خلفه بسرعة وراءني، ليصرخ بأعلى صوت: إيمان...

لأنهض جالسة وانا اتنفس بقوة واتعرق، اللعنة انه كابوس.. لماذا تُلاحقني هذه الكوابيس؟! حمدتُ ربي بأنه مجرد حلم لعين..

نظرتُ الى يميني لم اجد سارة لقد خرجت باكراً، نهضتُ وانا ايضاً خرجتُ من الكوخ.. انه النهار.. نظرت يميناً ويساراً باحثاً عن قيس وسارة رأيتهما من بعيد بجانب بحيرة مياه.. ذهبتُ اليهم كانا يتحدثا معاً.. وصلتُ اليهم نظر لي قيس قائلاً: صباح الخير..
اجبته مبتسمة: صباح النور..
_قيس: كيف كان نومك...
_انا: جيدة تقريباً ههه
_قيس: ستعتادين لا تقلقي ههه

مهلاً! هل ستطول رحلتنا؟!

ابتسمت في وجهه وتوضئت من البركة وصليت بالرغم من ان صلاة الفجر فاتتني لأنني لم اعتاد بعد، عدتُ الى الكوخ قمتُ بتنظيمه وخرجت وجدتُ الطعام الأفريقي الذين يقومون بإعداده من صيدهم..

جلسنا ملتفين على النار المطفية وتناولنا الإفطار.. بعد الفطور جلستُ امام البحيرة متأملة جمالها، احسست بشخص جلس بجانبي نظرت هكذا رأيتُ قيس جلس وهو ينظر الى البحيرة قائلاً: انها جميلة اليس كذلك؟!
_انا: نعم كثيراً..
_قيس: سأخبرك الحقيقة!

نظرتُ له..
_انا: حقيقة ماذا؟!
_قيس: حقيقة مجيئنا الى هنا..
_انا: انا اسمعك..
_قيس: في الواقع جئنا الى هنا للأعمال الخيرية، سنساعد الناس هنا ونبني مدارس صغيرة لتعليم الأبناء هنا ومسجد صغير لهؤلاء...

تعجبتُ وارتحت، ابتسمت ونظرتُ له... الأن اطمأنت وتحمست..
_انا بنظرات اعجاب: انت انسان رائع يا قيس هذا اقل ما يمكنني قوله لك..

ابتسم هوَ ايضاً كان الجو اشبه بالرومانسي بالرغم من عدم وجود الحب لولا تدخل سارة..
اتت من خلفنا واصدرت صوت اشبه بتسريح الرقبة.. كانت نظراتها بها بعض الحقد..
_سارة: لقد بدأنا بإنشاء المدرسة..
_قيس: ممتاز اخبريهم بأن يتعجلوا بالأمر، ونحن علينا الإستمتاع بالرحلة وزيارة بعض الفقراء..

ذهب قيس الى الكوخ.. وانا ايضاً قمتُ بلحاقه ولكن امسكت بي سارة من ناحية مرفقي وقالت بصوت منخفض وشفاهها على اذناي: لا تلعبين معي اعرفُ ما في راسك جيدً ولكن تحلمين...

قمتُ بإنزال يدها قائلة: ما لذي تهذين به عما تتحدثين؟!
ابتسمت وقالت بإستفزاز: حسناً العبي دور المسكينة ولكن كوني حذرة يا فتاة..

الحب الحلال |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن