قبل القراءة اضغط هنا👈 SaFwAnALB
تعديل بعد 872 الف قراءة : لقد بدأت المحتوى على الفيس بوم تابعوني هناك : صورة الحساب اسفل الحلقة.. تعالوا انتظركم
او تجدون الرابط في الوصف على حسابي SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقيتُ مصدومة واقفة لم اتوقع منه هذا.. دفعته قائلة: قيس ما لذي تفعله..
ليرد وهو ينظر لي بلهفة: لم استطع التحمل يا إيمان انا احبك، منذ ان رأيتك، وعودتك من ذاك الطريق، احببتك..هنا اختلطت داخلي الأمور كما اختلطت عليكم..
هذه الصدمة الأكبر قلتُ له: الم ترفض لمسي سابقاً، لم تفعل الأن؟!..
قيس بنظرات حزينة: الان احبك، وسارة تُريد ابعادنا عن بعض.._انا: حقاً لا اعرف ماذا اقول لك!، لقد فاجأتني بهذا..
_قيس: انا اعرف بأنك الان داخل حفرة عميقة، وداخلك اسئلة كثيرة ولكن انا احبك نعم احبك...
_انا: وسارة؟!
_قيس: لا شأن لها بنا..
_انا: الان عرفت قصدك بشأن حديث البارحة!!
_قيس: كان لا يجب علي المخاطرة..انا سعيدة جدا، بأن قيس احبني، ولكن اظن بأن لديه انفصام او ما شابه، كيف لشاب متدين يفعل هذا!؟، انا تهتُ تماماً..
ولكن بررتُ هذا بأنه سيتزوجني وهو اعلم بهذه الأمور..ثم قال لي بـ عيناه الحزينتان: منذ ان خرجنا من البلاد وانا اريد ان اعرض عليكِ الزواج، ولكنني خفت..
ثم فاجأني مرة اخرى ولا اعلم من اين اخرج الخاتم!! انحنى على ركبتاه، وفتح العلبة الحمراء الصغيرة.. انا رغم الأفكار التي تتجول في ذهني، فرحتُ كثيراً وكأن الحلم تحقق، كدتُ ان ابكي سعيدة للغاية لا اصدق بأن قيس سيكون زوجي!!، وضعتُ يداي على فمي فرحة جداً، ولكن ادعوا الله ان لا تأتي سارة في هذه اللحظات..
اخذتُ منه الخاتم بخجل نسيتُ غضبي منه ونسيتُ الغابة ونسيتُ نفسي انا ايضاً..
ولكن يبقى السؤال هل سنتزوج ونحن ضائعين!، لا اظن هذا..
_انا: ولكن هل سنتزوج؟!..
_قيس: بالتأكيدلم هو واثق هكذا؟!
_انا: كيف واذا لم نخرج!..نهض وابتسم قائلاً..
_قيس: نتزوج هنا..وهل نستطيع هذا! كيف مستحيل، ولكن مايطمئنني بأن يعلم بهذه الأمور..
_انا: أ نستطيع!؟
_قيس: نعم وان اردتِ من ليلة تكونين زوجتي وحلالي..لا هذا كثير اقسم لكم بأن هذا كثير!! ولكن كيف سنتزوج وسارة؟!
_انا: وسارة؟!
_قيس: لا شأن لها بنا قلتُ لك!!شعرتُ بالأسف لأنني شككتُ به قلتُ له: كنتُ اظن بأنها حبيبتك!!
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...