ثم قال: اهدئي اهدئي ... لا تخافي
وامسك المسدس من الجهة الاخرى واعطاه لي قائلاً
_: اذا بدر مني اي خطاء اقتليني!انا في ذاك الوقت خفتُ ، لا اعلم ماذا افعل اخاف إن رفضت يؤذيني ، وإن ركبت معه ايضا يؤذيني!
الافضل ان أخذ المسدس و اركب معه واذا حاول فعل اي شيء ، لن اتردد و سأطلق عليه النار..
تقدمتُ ببطىء نحو الشاب ، ها انا امد يدي ببطىء ، يدي ترتعش ، اخذت المسدس ولازالت يدي ترتعش..
ركبتُ معه بحذر ، خائفة لا اعلم ماذا ينتظرني وراء هذا الامر، بدأنا بالسُير، ثم قال لي سائلاً : اين منزلك؟
اعطيته العنوان و سِرنا في التّجاه المنزل، كان يتحدث معي بلطف ، رويداً رويداً يذهب الخوف مني..
تشجعتُ وبدأت انا ايضاً بالتحدث ، يبدو إنها الفرصة المثالية للأجوبة التي كانت تدور في رأسي..
نظرتُ له
_انا : هل اسألك سؤال؟ابتسم قائلاً
_هو : تفضلي ؟
_انا : لم الجميع يخاف منك؟
_هو : لانّي احمل مسدس و ادافع عن المظلومين ، هه هكذا يظنون!
_انا : ماذا يظنون ؟!حزن الشاب ودمعت عيناه
_هو : يظنون بأن كل من حمل سلاح قاتل ومجرم وسفاح ! اذا كان الجميع فكر هكذا لما حمل احد السلاح! ، عندها لا يوجد من يوقف الظالم ، ويقف مع المظلوم ..نظرتُ للأسفل وتذكرت ثم قلتُ له
_انا : مثل ما حدث معي!!
_هو : ولكن انا لا يهمني كلام الناس ، الاهم ان افعل ذاك الشيء بإخلاص ونية صادقة لله!!لن اكذب عليكم تأثرتُ بكلامه كثيراً ، و يتحدث مثل الابطال في القصص ، رفعتُ رأسي ونظرت له نظرة مليئة بالحزن ، وضعتُ يدي ببطىء على كتفه
_انا : انت انسان جيد ولطيف ، وساعدتني ، وانا سعدت بلقاء شابً شهمٍ مثلك..ابتسم والتفت
_هو : لا عليك هذا واجبِي..ازلت يدي من على كتفه
_انا : ما هو اسمك ؟
_هو : مجد وانتِ
_انا : تشرفنا ، وانا رهف او نيرمين مثل ما تريد هههه
ضحك ونظر لي..
_مجد : و كيف هذا هههه
_مجد : عندي اسمين ، نيرمين او رهف ماذا احببت انت (ابتسامه مع ضحكة خفيفة)نظر للاعلى قليلاً مازحاً تظاهر بأنه يفكر
_مجد ، امممم كلاهما جميلان..اقتربنا من المنزل انا خفتُ فقلتُ له ان ينزلني بعيداً من المنزل ، خفتُ ان يراني احد ، اوقف السيارة بعيداً عن المنزل..
فتحت الباب بعد الكثير من المزاح والضحك ، وانا اضع اول قدم للخارج..
_مجد : رهف
انا التفت مبتسمة
_انا : ماذا ؟
_مجد : لا لا لاشيء
_انا : اخبرني لا تخجل ، او سأزعل منك ههه
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...