اغتصبتها بلعبة

35.6K 396 16
                                    

تنويه⛔
هذه القصة من وحي خيال الكاتب تحاكي الواقع و اي تشابه بينها وبين قصة واقعية هي محض صدفة لا اكثر...

تعديل بعد 872 الف قراءة : لقد بدأت المحتوى على الفيس بوم تابعوني هناك : صورة الحساب اسفل الحلقة..

اغتصبتُها بِلعبة

اتعلم الإنسان القذر الشهواني ، عندما يُفرط بكل شيء لكي يستمتع ، ذاك الشخص لا يفكر ، المهم ان استمتع و أُزيل شهواتي و الباقي الى الجحيم ، هكذا انا ، شخص شهواني قذر ، أُشاهد الإباحية بكثرة سيطرت على عقلي و تصرفاتي ، الى متى...!! ، غالبية اوقاتي اقضيها في المنزل ، امارس الكثير من العادات السيئة ، تفكيرِي بالفتيات الجميلات ، تأتيني نوبات غريبة افقد فيها السيطرة بسبب زيادة الشهوة بين كل فترة قصيرة ، أ هذا بسبب الإباحية ؟! ، ولكن كل هذا كان طبيعي امام تلك الكارثة التي افتعلتها ، ليتني متْ ، ليتني قُطعت الى اجزاء ، الإباحية دمرتني....

انا لا اخرج من المنزل إلا قليلاً ، في ذاك اليوم كنتً جالساً في الشارع مستنداً على الحائط ، انظر الى الفتيات ، في الحقيقة لا اهتم بهن بل بأجسادهن ، ولكن قلبي يحترق لأني انظر فقط ولا استطيع لمسهن ، نوبة الشهوة بدأت بالظهور ، الاطفال يلعبن في الشارع ، يتراكضون و يمزحون ويتشاجرون ، انظر اليهم ، ولكن لم اتوقع بأن وقاحتي ستصل الى هذه الدرجة !!

بقيتُ هكذا انظر للمارة ، حتى مرور تلك الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة ، تلعب تركض ، قمتُ بإيقافها بضحكة خبيثة

_انا : هي حبيبتي قفي قليلاً!

وقفتْ الطفلة تبتسم و تضحك بكل براءة

_انا : لا تركضين قد تتأذين هههه
_الطفلة : هههه نحن نلعب فقط
_انا : ابنة من انتِ هههه
_الطفلة : ابنة محمد بن حمودة...
_انا : اووو ما شاء الله انت ابنة محمد اذاً جارتنا ، أتعرفين السيدة ثريا التي تسكن في ذاك المبنى (قمتً بالإشارة بإصبعي)
_الطفلة : نعم انها صديقة امي
_انا : انا اكون ابنها ههههه
_الطفلة : ههههه حقاً
_انا : نعم هههه ما رأيك ان نذهب الى المتجر لكي اشتري لك بعضاً من الحلوى و الشُّكلا ؟!
_الطفلة : لا، شكرا لا اريد...
_انا : هكذا ستجعلينني احزن الم تقولي بأنك تعرفين امي !! هكذا هي ايضا ستحزن ههه
_الطفلة : اممممم حسناً هههه ولكن ستشتري لي كيندر بوينو ههه
_انا : بكل تأكيد حبيبتي ، لمْ تخبريني ما اسمك !!
_الطفلة : فرح وانت؟!
_انا : بسّام هيا لنذهب...
_فرح : هيا ههه

امسكتُ بيدها و انطلقنا نحو المتجر ، دخلنا الى المتجر و اشتريت لها ما تريد ، قمت بالدفع وخرجنا...

وقفنا امام المتجر ، نظرتُ إليها بإبتسامة
_انا : اممم ما رائيك ان نذهب لتناول الطعام معاً بجانب منزلي !!
_فرح : اريد ان اكمل اللعب مع اصدقائي هههه
_انا : لا تقلقي نتناول ونلعب معاً قليلاً ثم تذهبِ لدي الكثير من الالعاب الجميلة هههه
_فرح : حسنا يا عم بسّام ههههه

الحب الحلال |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن