انتظر دعمكم لي على حسابي على الفيسبوك وحسابي على الانستغرام .. هذه الرواية اكثر من 630 الف قراءة الا يوجد الف يتابعونني على الأقل لأبدأ النشر هناك 😁 ودعمكم هو من يحفزني ويجعلني استمر..
سأروي لَكُم قِصتي مع الكِتابة و كيفَ انطفأ شغفي عسَى ان يكون هُناك من يستفيد سوأ أكانَ كاتباً ام قارئاً ..
في الثّلاثون من شَهرِ أبريل عام 2020 .. و تحديداً في الحَجر المنزِلي .. كان اول يوماً أنشر فيهِ ما اكتب .. كنتُ أعرف انّي أمتلكُ المَوهبَة بعد أن اخبرتَني مُعَلمتي بِذَلك .. ولكِن ما لم أتوقعه هوَ النّجاح البَاهر .. الرّسائل انهالتْ عليَّ بشكلٍ لا يُصدّق .. هذَا كان اول بوستٍ يحملُ خربشات أناملِي .. و كمَا أقول دائمًا يُشرق المرءُ ولو بِشمعة .. هذهِ الشّمعة تحوّلت الى شمسً بسبب الدّعم الذي تلقيته .. الأمر الذي جعَلني أقضي غالبيّة اوقاتِي في الكتابة رغم إنشغالاتي .. و من كثرة الدّعم افتتحتُ صفحة عامّة تحملُ أسمي و تحتوي على خربشاتي .. و صلت هذهِ الصّفحة خلال 6 أشهر الى 16 الف متابع .. و لَكن أنا شخصاً ولدتُ على عشق فلسطين .. انّي هويتُ تِلك الأراضي الطّاهرة فلَم أنساها يومًا وظللتُ أنشرُ اخبارهاَ لأذكّر من أحبّني بأن أهلنا كُل يوم يذوقون الويْلات .. رغم أنّ بلدي بائسَة ولكِن الأولوية كانت لفل*سطين والقِبّلة التي اوصانا بِها خيرُ الأنام .. ولَكن هذا العالم ظالم .. يرِيدُون منّا ان ننسى اخواننا لذلك تمّ حظَر حسابي الشّخصي نهائياً و صفحتي العَامة التِي ظلّت دون "اُم" موجودة ولكُن إن اردتُ النّشر لا يصل المنشور لعشرة أشخاص بعد إن كان يصل لأكثر من ستة الاف والتّفاعل يصل الى 700 .. من ذاك الوَقت انطفأ شغفي و مكثتُ كثيراً دون كتابة بعد ما تعبتُ على صفحتي و اقتربتُ من حلمي بسبب مبادئي و قضيتي تلاشئ كُل شيء في لمح البَصر .. فقدتُ شغفي وحاولتُ ان اعود الى السّاحة من عدّة مجموعات ولكِن تمّ ممارسة العنصرية ضدي وحذف منشوراتي بسبب تفاعلها العالِي .. عدتُ من بوابة الواتباد وصلتُ الى رقم كبير ولكن واللهِ لم اشعر بالنّصر .. عندها ادركتُ ان النجاح لن يكمن الا بعد التًنازل عن بعض المبادئ ان اردت النشر عن فلس*طين لن تصل فهذا العالم عنصري وظالم .. هنا انا انتهيتُ وشعرتُ بصعوبة للعودة .. و الأن أُحاول ترنيم بقَايا ما تحطّم داخلِي
و عسَى ان اعود يوماً .. اتّجهتُ الى النشر الورقي ولكن أنا ارى ان القراءة شيء ثمين يجب ان يحصل عليه المرء مجاناً ولا يجب ان تكون حِكراً للأغنياء .. فمِن حق جميع الفئات القراءة و هذا ما أفضّله الكترونياً، رغم المضَار ولكن على الأقل الجميع يقرأ .. ولكِن ما احببته في النشر الورقي هو التذكير بقضيتي دون رقيب يحظرني. 🤍الان انا بحاجة للعودة ولم اجد الدعم من متابعيني رغم تعبي الكبير و بسبب حبي للقضية خسرتُ كل شيء وحتى شغفي .. انا لو ارجعت ولو جزء من متابعيني على حسابي على الفيسبوك سأكون شاكراً و سأعود أقوى بإذن الله .. ولكن الحمد لله كل شيء يهون لإجل القضية .. و من اراد دعمي على حسابي الذي سانشر فيه كتاباتي و خواطري و اقتباساتي و اعلانات رواياتي هذا حسابي...
الإسم: صفوان الذوادي
حسابي الانستغرام: safwanofficial18
ادعو الله ان اجد من يُرجع لي الشغف بعد ان انطفأت شمعتي ..
_ الكاتب صفوان الذوادي ✍️
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...