الحب الحلال |+18

الحلقة العاشرة

متابعة صغيرة من هنا SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سألته بخوف: الى اين سنسافر؟! اقصد لماذا سنسافر؟!
_قيس: لماذا انتِ مستعجلة دائماً!؟ ولكن ما استطيع اخبارك به اننا سنذهب الى الكونجو، ولكن لا تخافي ستحبين هذه الرحلة، المهم ان تستعدِ جيدً ايتها الجميلة..

نظرت لي سارة نظرة غريبة ثم نظرت الى قيس وكأن هناك شيئاً بينهما.. ثم نظر قيس الى سارة وقال لها: خذِ ضيفتنا وعرفيها بالمكان..

نظرت له بابتسامة فهمتُها بمعنى حقاً تطلب مني هذا!  نهضت سارة وقالت لي: هيا تفضلي معي...

عندما نهضتُ بدأت تنظر لي من الأعلى الى الأسفل وكأنها متفاجئة من ملابسي المهترئة، انتبه قيس للأمر وبسرعة نهض قائلاً: انتظرا، اذهبِ انتِ يا سارة تذكرتُ شيئاً..

قالت وهي متأملة بملابسي وببطء: حسناً..

وغادرت وهي تنظر لي، وكادت ان تصطدم بالباب.. غادرت وقال لي قيس متعجلاً: هيا بناً..
_انا: الى اين؟!
_قيس: لمرة واحدة قومِ بشيء اطلبه دون سؤال؟!

غادرتُ خلفه نزلنا ثم خرجنا من البرج.. وركب في سيارته وانا كذلك خلفه.. انا لا اعلم شيئاً والى اين سيأخذني؟

وصل الى احدى المتاجر الفاخرة للملابس الإسلامية.. نزلنا ودخلنا...

قال لي: اختاري ما تشائين دون خجل..
انا امشي بخجل يميناً ويساراً الأسعار مرتفعة جداً!!.. اعجبني زي جميل جداً مع الحجاب، اشرتُ له بأصبعي عليه قائلة: هذا جيد..

_قيس: ادخلي وارتديه الأن..

اكاد ان انفجر من الخجل اخذته ومثل ما قال فعلت! ارتديته وخرجت..

كانت نظراته بتأمل عيناه الجميلتان لأول مرة يطيلان النظر بي.. جعلني اثق بنفسي..
قال بصوت منخفض: ما شاء الله..

ثم تذكر نفسه وقال: اقصد مبروك..
دفع المبلغ بالرغم من السعر المرتفع.. وضعت الملابس القديمة في كيس.. وغادرنا..

عدنا الى الشركة...

عندما دخلت الجميع ينظر لي وكيف غيرتُ ثيابي من رخيصة مهترئة الى غالية جميلة تزهي العين.. وبدأت الشكوك والتغامز واختراع القصص عني.. ولكن نظرات سارة ليس علامة خير وكأنها لم ترتح لي..

عدنا الى المكتب.. جلسنا ودخلت سارة بسرعة ولم تنظر لي حتى وقالت: سأذهب الى البيت لكي اتجهز الى السفر..
_قيس: حسناً، ولكن غداً لا تتأخري..

غادرت سارة من المكتب وقال لي قيس: لا تضايقين من افعالها هي هكذا مع الجميع لا تحب اظهار عواطفها، ولكن داخلياً قلبها طيب وابيض وستعرفين صدق كلامي مع الأيام..

بقينا هذا اليوم هكذا الى ان انتهى الدوام وعدنا الى منازلنا.. لزلتُ لا اعرف ما عملنا في الكونجو ولم سنذهب؟! دخلتُ وغيرتُ ثيابي، واستلقيتُ على السرير.. وبدأتُ التفكير منها الإيجابي والسلبي... فتحتُ الجوجل واخذتُ معلومات عن الكونجو... المخيف ان بها غابة كبيرة وحيوانات مفترسة.. كم هي مخيفة.. نهضتُ لتجهيز حقيبتي.. جهزتها ونمتُ متفادية تلك الأفكار..

استيقظتُ في اليوم التالي..

صليتُ الفجر وفطرت ثم ارتديتُ ثيابي و اخذتُ حقيبتي ووضعت هاتفي بجيبي وبالأخر الجواز.. وذهبت الى قيس..

عندما وصلت اليه وجدته ينتظرني.. يرتدي النظرات وكان قد لبس طقم جميل وكأنه شخصية من احدى الأفلام... وضعنا الحقائب والأغراض وغادرنا من ثم انطلقنا الى المطار...

عندما وصلنا وجدنا سارة تنتظرنا وهي ايضاً ترتدي نظرات ولباس جميل جدا يليق بمسافرة، ثم جلسنا في صالة الإنتظار...

_سارة: كيف حالك إيمان؟!، يبدوا بأنها اول مرة تسافرين؟!

لقد اخجلتني اجبتها بـ: نعم لم تسمح اي الفرصة..
_سارة: لهذا ترتدين هذا؟!

خجل قيس لأجلي ونظر لها..

أ هي هنا لكي تحتقرني وتسخر مني..
                                               ... يتبع

متابعة صغيرة هنا SaFwAnALB

صوتوا على كل الحلقات للإستمرار ★

#تنويه
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥

لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥