الحب الحلال |+18

قتلتُ قاتِـلك ~الحلقة الخامسة~

غادرتُ غاضبة من امامه

لحق بي ، امسك يدي ، وقفتُ بغضب ، التفتُّ له
_انا : ماذا تريد ؟!!
مجد نظر لي بحزن
_مجد : ظننتُ بأننا اصدقاء
_انا : نعم انا ايضاً ظننت ذلك ، ولكنك اردت ان تجرحني
_مجد : هل اصبحت مساعدة الاصدقاء تجرح!! ، اعلم بأنك تملكين المال ولكن هذه مجرد مساعدة من صديقك الجديد!

انا فكرتُ بكلامه يبدو بانّي انا من جرحت له قلبه ، قلتُ في نفسي :هو صديق اراد المساعدة ، لمَ الانزعاج يا نيرمين !!

ثم ابتسمت و نظرت له
_انا : أ غضبت مني ، حسناً ، سأخد الدواء
ابتسم ونظر لي
_مجد : حسنا ، هل بإمكاني ان اراك غدا في الجامعة؟؟

انا حقاً لا اريد هذه اللقاءات ولكن ماذا سأفعل!!!
يجب ان اقبل..
_انا : حسناً ، يُمكننا ان نلتقي ، تأخرت على امي يجب ان أذهب..
_مجد : حسناً ، الى اللقاء
_انا : الى اللقاء..

ذهبتُ الى المنزل يجب ان ادخل كمية الدواء هذه دون ان يراها احد..
تركتُ الدواء في الخارج ، ثم دخلت ، ركضت الى غرفتي ، اخذت حقيبتي وخرجت مرة اخرى الى الدواء
وضعتُ الدواء في الحقيبة ، ثم دخلت ، ذهبت الى غرفتي مرة اخرى ، فتحتُ خزانتي، وضعتُ فيها الدواء
ثم غادرت يجب ان اعطي امي الدواء بسرعة ، ذهبتُ الى امي ، اعطيتُها الدواء ، احتست الدواء و نامت ، ذهبتُ الى اختِ سأطمئن عليها ، دخلتُ الى غرفتها ، وجدتها نائمة دون غطاء ، اخذت الغطاء و قمت بتغطيتها..

في اليوم التالي

اخي لم يصلح سيارته بعد ،سأذهب مشيئاً على الاقدام ، يجب ان اخرج باكراً ، لكي اصل باكراً ، غيرتُ ثيابي وخرجت..

اللعنة!! اللعنة!!
أهذا لا يريد تركي وشأني ام ماذا؟!!
ما الذي يفعله هنا في هذا الصباح الباكر!
ادعوا الله ان لا يراني ، بدأت امشي خائفة ،

انه قادما نحوي ، بدأت اسرع في المشي
حتى انزل زجاج السيارة وسمعته يقول
_مجد : صباح الخير ، خدمة التوصيل ، لقد اتت هههههههه

انا وقفت و التفتُّ إليه
_انا : ههههه ، مالذي تفعله هنا في هذا الصباح
_مجد : الم اقل لك ، باني خدمة توصيل ، هيا اركبِي

انا خائفة
_انا : لالا اذهب يمكنني المشي لوحدي ، مع ذلك لازال الوقت باكراً
_مجد : لماذا انتِ خائفة ؟!
_انا : لا لا، لستُ خائفة

ثم قلت في نفسي قد تكون فرصتي لمعرفة كل شيء
_مجد : بل خائفة!!
_انا : حسنا حسنا ، سأركب 

فتحتُ الباب وركبت ، ثم نظرت إليه ، وقلت له بصوت هادئ
_انا : مجد .. هل انت تُلاحقني؟!
احسست بانه توتر ثم قال:
_مجد : ستعلمين هذا عما قريب ههه

انا استغربت من كلامه
_انا : ما الذي تقصده ،!! ماذا سأعلم !!
_مجد : لا تخافي شيء جيد وليس سيء ههههه ، لكن اخبريني انت تثقين بي ام لا؟

انا بصدق وثقتُ به لانه اذا كان يريد فعل شي سيء لفعله منذ زمن ..
_انا : نعم اثق بك..

وصلنا بالقرب من الجامعة ، انزلني قريبا من الجامعة ، لكي لا احد يراني..

وصلتُ للجامعة ، دخلتُ كالعادة اكملتُ محاضراتي ولكن هذه المرة لا احد يزعجني..

خرجتُ ، وقفت في الممر ، اتت نسرين
_نسرين : مرحباً نيرمين
_انا : مرحبا نسرين ،كيف حالك؟!
_نسرين : بخير ، اريد ان اسألك ، هل انت منشغلة اليوم ؟؟
_انا : لا لمَ تسألين ههه؟!
_نسرين : لا شيء ههه ..فقط اريد ان اعزمك الى بيتي

هل سأخاف الذهاب حتى مع فتاة!

_انا : حسناً ، ولكن اولاً ، سأتصل بأخي لكي اعطيه علم بهذا كي يُطمئن امي واختي!!
_نسرين : حسناً ههه

اتصلت بأخي واخبرته باني سأذهب الى صديقتي، بدأ يسأل كثيراً ، اين ومتى ومن ...

اخبرته بكل شيء...

ثم غادرنا انا ونسرين وقفنا امام البوابة ، اتت نحونا سيارة جميلة...
انا خفتُ
_انا : من هذا ؟
_نسرين : لا تخافي انه اخي ههه

ركبنا في السيارة وذهبنا نحو منزلها ، اخيها غريب ، لم ينطق بأي كلمة طوال الطريق..

وصلنا الى المنزل ، انه منزل جميل جدا ، نزلنا من السيارة ، تقدمتُ نحو المنزل ، لا اعلم مالذي ينتظرني
فتحت نسرين الباب دخلنا الى الداخل عندما وصلنا الى وسط المنزل
تجمدت ووقفت ، هنا كانت الصدمة
                                                ...يتبع

هذه القصة قديمة بقلمي ولكنّي اعيد نشرها الأن هنا ان اردتم تكملتها صوتوا للحلقات وتفاعلوا☆..

متابعة صغيرة هنا 👈 SaFwAnALB

#تنويه..
التفاعل اقل بكثير من النشر السابق، صوتوا لكل الحلقات♥

#تنويه+1
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥

لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥