وقفتُ في الممر حتى اتت نحوي فتاة..
_الفتاة : مرحبا
_انا : مرحبا
_الفتاة : كيف حالك
_انا : بخير شكراً لك
_الفتاة : انتِ جديدة هنا ؟
_انا : نعم
_الفتاة : انا ايضاً جديدة
مدت يدها لي وقالت : انا نسرين وانتِ؟!انا استغربت ثم اعطيتها يدي انا ايضا..
_انا : ره.. اقصد نيرمين
_نسرين : تشرفنا
_انا : وانا ايضا..بدأتْ بالتعرف اكثر وتسأل كثيراً ، يبدو انها ستصبح اول صديقة لي هنا..
ذهبنا الى مطعم الجامعة ، جلسنا على احدى الطاولات ،
هناك شيء غريب وراء صداقتها ، لكن لا اعلم ما هو
بدأت بالتّعمق في حياتي الشخصية اكثر..نسرين ابتسمت وسألتني
_نسرين : هل هناك شخصاً في حياتك ؟انا استغربت من هذا السؤال!!
_انا : ماذا تقصدين بشخص؟ضحكت ضحكة خفيفة..
_نسرين : حبيب ، زوج ، خطيب
_انا : لا لا لا ، لا يوجد شيء من هذا ، لازلتُ صغيرة!
_نسرين : انتِ لست صغيرة ، ثقي بي ، عندما تأتي نار العشق ، لا يوجد شيء يطفئها (غمزت بعينها)_انا : في هذه الايام لا احد يستحق العشق ، لانه لا يوجد شباب صالحون!!
_نسرين : يوجد ولكن انتِ لم تجديهم!!
انا خفتُ من هذا الموضوع ، وأردت تغييره ، حتى اتى وقت المحاضرة الثانية..
انا في طريقي الى المحاضرة ، لم اتوقع بأت العلاقات علانية هكذا، الفتيات واقفون مع الشباب، كنتُ اظن كالمدرسة، هذه الاشياء ممنوعة، انا انظر الى الاسفل خجلة من هذه الاشياء المخلة بالأدب..
واخيراً وصلت للقاعة و دخلت..
قبل دخول المعلم للقاعة، اقبل شاباً نحوي ، وجلس بجانبِي ، خفت جداً ، بدأ يحادثني بصوت منخفض جداً
_الشاب: مرحباً ، لا تمانعين جلوسي هنا اليس كذلك؟
انا خفت وقلت في داخلي اذا كان يريد الجلوس فقط، سأسمح له لا اريد احداث ضجة..
_انا : لا مانع لدي تفضل..
_الشاب : شكراً لك ، انا لؤي وانتِ؟!
_انا : نيرمين
الشاب : تشرفنا..
_انا : شكراً لك..يبدو بانه هذا لا يريد الجلوس فحسب ، ولكن قلتُ في نفسي سأتشجع واحادثه، و ازيل هذا الخوف اللعين!
بدأنا بالتّعرف على بعض ، لكن احسست بأن هذا الشاب مزعج ومتطفل من خلال الاسئلة التي يسألها!
حتى دخل المعلم ، فرحتُ كثيراً، واخيراً اتى الفرج..
وقف الشاب، و ذهب من جانبي الى مكانه..
كالعادة ركزتُ مع المعلم ، الى ان انتهت المحاضرة!
اتصلت بي اخي ، لكي يأخذني من الجامعة..
اللعنة !!!
اخبرني اخي بأن السيارة متوقفة ، وهي في التّصليح ، اخبرته بأن لا يخاف ، بإمكاني الرجوع الى المنزل لوحدي!!
سألته عن اختِ ، هل استطعت ارجاعها الى المنزل ، اخبرني ، بانه سيذهب لها هو وصديقه ، واذا انتظرتهما سأتأخر كثيراً للعودة، بحثتُ على صديقتي الجديدة نسرين ، قد يكون بإمكانها ايصالي ، ولكن بحثت ولم اجدها يبدوا بأنها غادرت مبكراً ، يبدوا بانه الحل الوحيد العودة مشياً على الاقدام..
خرجتُ من البوابة خائفة جداً بدأت بالسّير في اتجاه المنزل ، حتى سمعتً احداً خلفي يقول؛
_: نيرمين نيرمينالتفتُ لكي ارى من هذا ..اللعنة انه ذاك المزعج الذي كنت معه في القاعة (لؤي) ، الان اصبحتُ خائفة منه كثيراً!
بدأت اسرع في مشيتِي ،
_لؤي: انتظري قليلا!!انا امشي بسرعة وانظر امامي خائفة..
_انا : ماذا تريد... اذهب من هنا بسرعةحتى امسك بيدي و اوقفني
في ذاك الوقت جاءت ذات السيارة التي انقذتني يوم امس من المزعج الذي امام البوابة،
وقفت بطريقة بهلوانية ، نزل منها نفس الشاب ، أ هذا يُلاحقني؟!! ام ماذا؟
وتقدم نحو لؤي ، انا خائفة جدا جداًالشاب صرخ في وجه لؤي قائلاً : أهكذا توقف بنات الناس في وسط الشارع ايها النذل!
ثم ضربه بكل قوة : اذهب من هنا بسرعة!!!عندها صرختُ ووضعت يداي على رأسي و زاد معدل الخوف لدي ، ولكن يبقى السؤال من هذا ولمَ يخاف منه الجميع؟!!
جاء بجانبِي وقال : هذه المرة الثانية التي تخرجين فيها من الجامعة لوحدك الا تخافين على نفسك هذا خطر يا اختِ خطر!!
ثم قال : الى اين انت ذاهبة؟!
اجبتُ بخوف وارتعاش : الى المنزل..
ثم قال : بإمكاني ايصالك..
وهذه كانت المرحلة الاكبر من الخوف
_انا : لا لا اذهب ، لا لا بإمكاني الذهاب لوحدي اذهب من هنا بسرعة!!
_ثم نظر لي وقال : انا اعلم بانك خفتِ مني ، ومعك كامل الحق بأن تخافي وهذا يدل على تربيتك الرائعة ولكن انا خفت عليك يا اختي!!ثم وضع يده على خصره ، واخرج منها مسدساً
هلعتُ وصرخت وخفت ورجعتُ خطوات الى الخلف ، ماذا سيفعل هذا؟!!ثم قال: اهدائي اهدائي ... لا تخافي
وامسك المسدس من الجهة الاخرى واعطاه لي وقال
_: اذا بدر مني اي خطاء اقتليني
...يتبع#متابعة صغيرة هنا 👈 SaFwAnALB
اذا اردتم التكملة تفاعلوا وصوتوا للحلقات.. ★
#تنويه+1
لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Lãng mạnاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...