اعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!..
انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...
تعديل بعد 872 الف قراءة : لقد بدأت المحتوى على الفيس بوم تابعوني هناك : صورة الحساب اسفل الحلقة.. 🤍او تجدون الرابط في الوصف على حسابي SaFwAnALB ان اوصلتُم الحساب 5000 لكُم مفاجأة كبيرة. 👀🤍 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انها ليلة جديدة اخرج فيها من ما يسمونه الملهى الليلي، بالكاد استطيع السير، انها العلاقة الجنسية السادسة هذا الأسبوع كنتُ مخمورة بالكاد ارى يدي، ولكن هناك سؤال لطالما راودني.. _لماذا الناس يرون هذه الأماكن كشيء سيء!؟
امّا انا لا اؤمن بهذه السخافات، انه المكان الأكثر حرية، حيثُ نتشارك الأجساد ونشرب ما نشاء، ونفعل ما يحلوا لنا في هذه الحياة...
هذه الحياة سنعيشها مرة لنعشها بحب وشغف ونفعل ما اردنا المهم ان لا نجعل اي شخص يتحكم بنا..
هذه انا إيمان فارس، هم.. اسمي يدل بأني اؤمن بنفسي فقط، لأن ايماني مقتصر على نفسي فقط، عشتُ طفولة قاسية اهلي اجبروني على الحجاب دون ان اعرف حتى لِم نلبس تلك القطعة من القماش على رؤوسنا!! لزلت صغيرة بعض الشيء فأنا من مواليد 1996، ولكنني عشتُ اكثر مما عاشه شخص في الثمانين...
دخلتُ في العديد من العلاقات، صوري في اغلب هواتف الشباب منها العاري ومنها.. اوبس نسيت!! انا لا ابعث سوى العاري، يهدونني بهم ولكنني لا ابالي و ان ارادوا المزيد لن يروا مني تقصير!
اطول علاقة دامت سنة، وهي كانت بمثابة نقطة تحول في حياتي، بعد ما سلب مني عذريتي تحولتُ الى عاهرة هذا ما سمعتُ الشباب ينادونني به..!
الدين لا اعلم شيء عنه سوى القليل، قالوا لي ان الله لن يغفر لك فقلتُ في نفسي بمَ ان المغفرة لا امل منها لأستمتع بهذه الحياة دون قيود..
كان تفكيري محدود ولم اتخيل في حياتي هذا السيناريو الذي حدث معي...
عدتُ الى المنزل، متعبة منهكة بالكاد خلعتُ ثيابي واستلقيت على ظهري، قمتُ بحساب ارباح اليوم مقابل جسدي... ياه.. 150 دينار فقط!.. انه مبلغ قليل، يجب ان اجتهد اكثر غدا و ابحث عن هدف جيد...
في اليوم التالي..
استيقظتُ الساعة الثامنة، وقفتُ امام منزلي الصغير المهترئ وبالتحديد في حديقة المنزل مرتدية ذاك السروال القصير، السيجارة في فمي وكأنني من اولئك المتشبهين بالرجال...
حتى خرج هذا الجار الوسيم، يحمل في يديه اكياس القمامة، انه هادئ لا ينظر لي حتى! رغم اغرائي المتكرر وارتدائي للملابس الضيقة والقصيرة، ولكنه لا يبالي وكأنني غير مرئية..
ولكنه يغريني كثيراً، أ اقول لكم سر، جميع الشباب الذين لا احبهم لمسوني عدا من اردتُ بالفعل ان يلمسني، لا ينظر لي حتى...
ولكنني لن اتركه وسأقع به عاجلاً ام اجلاً، اسقطتُ السيجارة ودستُ عليها بقدمي ووضعتُ يداي بمعطفي ودخلت لأفكر بمصيدة لهذا الوغد المتكبر...
القهوة على الطاولة وبقيتُ افكر، الى ان اتتني تلك الفكرة التقليدية التي تقوم بها اغلب الفتيات..
ذهبتُ الى المطبخ اخذتُ كوب صغير قائلة: تعال يا عزيزي بفضلك سأحقق الحلم ان شاء الله..
غادرتُ المنزل والكوب في يدي، هذه المرة الأولى التي اخاف فيها واخجل، الى ان وصلت الى عتبة الباب اي وقفتُ امامه، توكلت على نفسي وطرقت الباب ثلاثة مرات، ها هو قادم اسمع خطواته جيداً خلف الباب، فتح الباب بعد ما راءني استغرب وخجل نظر الى الأسفل سريعاً وقال بصوت هادئ اذاب الفؤاد: _تفضلي يا جارتي!
اكاد ان اسقط امامه كم انا معجبة به ولكن لمَ يفعل ذلك!؟ ولا ينظر ولو قليلاً!؟
اعطيته الكوب وقلتُ له: هلا سكبت لي بعضاً من الحليب..
اخذ الكوب ودخل، وكان لدي تفكير بأن ادخل خلفه و اثيره و اقع به، ولكنني وجدتُ فكرة افضل... ... يتبع
