خرجتُ من ذَاكَ الرّحم .. لا شَيء يُضاهِي السّعادة التِي على وجّه والدَاي .. تِلكَ المُمرضَة اول من حمَلنِي على كفّيهَا .. لا احد يَدري ما الأقدَار التِي ستواجِهني .. هل سأكُون بِذرة ستَزرعُ شَجرة يستظِلُ بظلّها العَابر .. أم نخيل يأكُل منّي شتّى انوَاع البَشر .. ام شَجرة زينَة مُجرّد عِبئاً على هذا العَالم .. مَن انا !؟ ، القَدر في أي وطن وضَعنِي ؟ .. هل انَا من سيرسمُ الطّريق .. ام الدّروب سيرسمها مُهندساً أخر و انا سأكُون مُجرّد بيدق يُحركّه أشبَاهُ اللاعبين .. تمضِي الأيّام و وجدتُ نفسِي في وطنٍ فيهِ الأنذال بعدد الرّمال حيثُ البحَار تلطّخت بالدّمَاء .. و القبُور سكنهَا زينةُ الشّباب .. وطناً حكمهُ الطّغاة .. المُستَقبل مفقُود و الحَاضر مأخُوذ والمَاضِي مَجهول .. في الصّباح الصّديق أخ .. و فِي المسَاء الدّّ الأعْداء .. أخفضْ صَوت الكَون و اسَتمع لصرخَات الأمُّ علَى قبرِ ابْنِها .. و الفتَاةُ التِي تُغتصبُ في الأزقّة .. و القهرُ باتَ عاديّاً و دمُوعِ الرّجال انهَمرت أكثر من دمُوع النّسَاء .. العدلُ باتَ مُسَاواة .. الحثُ على المَعروف صَار حثاً على المُنكر .. الى أينَ يا وطن ؟! .. 🇱🇾🇪🇬🇸🇦🇮🇶🇾🇪🇯🇴🇦🇪🇴🇲🇶🇦🇸🇾🇸🇩🇵🇸🇱🇧🇲🇦🇩🇿🇧🇭🇩🇯🇰🇼🇲🇷🇹🇳🇰🇲🇸🇴
متابعة SaFwAnALB
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...