عندها حضنتني بقوة باكية والدموع تنزل بغزارة
_وسام : ه..ه..ههناك ممن طلب يددي مممن ووو والدي…وقفت مصدوما
_انا : ماذا!!!!استمرت وسام في البكاء
_وسام : لا اعلم ماذا سأفعل ارجوك لا تتركني ، افعل شيئاً!!..جلستُ بجانبها وحضنتها
_انا : اهدأي قليلاً حبيبتي ، لا تخافي انا بجانبك ولن ادع احد يلمسك غيري_وسام : ماذا لو وافق والدي !!!
_انا : لن يوافق ثقي بي سأفعل شيئاً ، يقربنا من بعضخرجت من حضني ونظرت لي والدموع تنهمر من عينيها..
_وسام : ماذا ستفعل !! اخبرني واطفئ النار التي بداخلي_انا : انظري لي عيناي ، تنفسي ببطىء ، انا لستُ خائفاً لانك ستكونين لي ، واثق من هذا..
حضنتني
_وسام : احبك..
_انا : انا ايضاً ، الان اذهبِ الى المنزل وانا سأتصرف ولا تخافي_وسام : حسنا...
ذهبت وسام الى منزلها وانا ايضاً ذهبتُ الى منزلي
ركضتُ الى غرفتي وقفت غاضباُ ،انا قمت بتهدئة وسام ، ولكن الان اريد من يهدئني!!،
ماذا سأفعل ، هل ستضيع مني ، لا لن تضيع
نزلتُ بسرعة الى والدتي ،بدأت اتصرف بغرابة جانبها ، امشي ذهابا وايابا ..
نظرت لي امي
_امي : ماذا تريد!! اراك تذهب يمينا ويساراً ، اعلم بانك تريد قول شيئاً ، هيا اخبرني.._انا : لالا ، لا يوج... في الحقيقة يوجد شيء يا امي ، ولكن خجلاً منك..
_امي ، أيخجل المرء من والدته!! هيا تكلم!!
نظرتُ لها وبدأت اتكلم بخجل!
_انا : امي تعرفين ، منذ كنا صغار انا وابنة عمي ..._امي : اكمل ما بها ابنة عمك!!
_انا : انا و وسام معاً منذ كنا صغارً ، ونحن متعلقين ببعضنا..
نظرت امي لي وكأنها فهمت قصدي
_امي : اكمل لا تتوقف قل ما تريد.._انا : سأقول لك ، انا اريد وسام ، وهي تريدني ، وجاء شاباً لطلب يدها من والدها ولا نعلم ماذا سنفعل!
_امي : هل كنتم تلتقيان سراً؟؟!!
_انا : لا ليس كثيراً!
_امي : هل حدث شيئاً بينكم؟!!انا خفت
_انا : لالالا يا امي انتِ تعرفين ابنك_امي : اسمع ، انت الان لست مستعدً للزواج ولا تمتلك المسؤولية!!
_انا : يا امي انا لا اريد ان اتزوجها فقط اريد حلاً يبقيها لي حتى اكون مستعداً !!
بدأت امي تفكر
_امي : امممم ، يوجد حل ، ولكن هناك شروط ،_انا : ما هو الحل وانا اقبل باي شيء !! ارجوكِ
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...