اضغط هنا SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصرخ بوجهي بكل قوة انا ايضاً صرختُ بكل قوة: لا شيء!!!!
استطرد صراخه قائلاً: إيمان تكلمي افضل لك لنحل هذا الامر سوياً!!
انا ايضاً صرختُ: لا يوجد شيء لأقوله..
_قيس: قولي اي شيء..
بصراخي: مثل ماذا ها؟!
هو ايضاُ صارخاً: قلتُ لك اي شيء..
وانا كذلك صارخة: أ تريد ان اقول لك مثلا احبك..فجأة سكت وحدق بي وعما الهدوء المكان، بقى محدقاً بي وانا اتنفس بقوة بعد صراخي بتنهد..
المكان هادئ تماماً بعد كل هذا الصراخ...واستطردتُ كلامي: ها اخبرني أتريد ان اقول لك احبك!! ولكنني لا، لا اشعر اي شيء تجاهك عدا الصداقة.. فلا تتأمل كثيراً..
انزلتُ يداه وذهبتُ وانا امسح دموعي، وتركته مصدوماً واقفاً وكأنه لم يصدق ما حدث...
انا اعتذر يا قيس ولكن كان يجب ان اقول لك هذا، لكي اتجنب المشاكل لك ولي..
عدتُ الى الكهف بـ عيناي المتورمتان مسحتُ عيناي جيدً واخذتُ نفساً عميقا.. وجدتُ سارة تبحث يمين ويسار عنا.. سألتني: اين كنتِ؟!
اجبتها غاضبة اكاد ان انفجر: وما شأنكِ انتِ؟!
_سارة: و اين قيس؟!
_انا: سيأتي خلفي..عندما عرفت بأننا كنا سوياً وجههَا اصبح من الصعب تفسيره نظرت لي وفتحت عيناها بقوة كانا على وشك خروجهما من مكانهما.. لم تحتمل بأننا كنا لوحدنا.. وانا متأكدة بأنها تفكر يميناً ويساراً الأن..
امسكتني كعادتها: الى اين ذهبتما ولم؟! و ماذا فعلتما يا فتاة؟! ها!! ماذا قلتُ لك؟!
_انا: كفاكِ صراخاً! واطمئني لم نفعل شيئاً، كل ما في الأمر لحقتُ به لأن الكلب مريض!!
_سارة: الكلب؟!
_انا: لم تصدقيني صحيح؟!
_سارة: لا لم اصدقك!!انزلتُ يدها وكأن هذا عملي الوحيد انزال يدا من يمسك بي وقلتُ لها: سيأتي واسأليه لوحدك؟!
تركتها ودخلت.. جلست مع اهتزاز قدمي... العادة التي افعلها عند التوتر والغضب..
جاء قيس ورأسه الى الأسفل منهك حزين يمشي ببطء، ركضت اليه سارة قائلة: قيس ما بك؟!
رد قيس بصوت منخفض بالكاد سمعته: انا بخير، سأدخل لأرتاح قليلاً...دخل ولم ينظر لي.. اظنُ في الوقت الراهن قد ندم لأنه تعرف علي وجعلني اتوب.. خلع معطفه وقذه بجانبي بغضب واستلقى.. انا اعلم بأنه لم يغضب لأنني قلتُ له لا احبك لأنه هو ايضاً لا يُحبني ولكن هو غاضب من الطريقة التي واجهته بها...
انظر له بشفقة وهو يستلقي للنوم.. وضع الغطاء فوقه واغلق عيناه اشكُ بأن يستطيع النوم... فأنا مررتُ بمثل هذا ولم استطع النوم...
الفائز الوحيد هي الفتاة التي بالخارج... الا يوجد في هذه البلاد فرق إنقاذ ام ماذا؟! لقد ضجرت حقاً...
لا اعلم كيف ستصبح معاملة قيس لي وهل سيحادثني مرة اخرى ام لا؟! هذا ما كان عليه الحال صباحاً.. حتى بعد ما استيقظ قيس لم يُحَدّثني وبقى غاضباً مني... وليس هذا فحسب..
أنت تقرأ
الحب الحلال |+18
Romanceاعادة نشر الرواية بعد حذفها وكانت قد تحصلت على 30 الف قراءة خلال 11 يوم فقط!.. انا لا احب الوصف او المقدمات، لأنني لا احب ان احرق الإحداث، ففي طبعي المفاجأت والغموض والغرابة والإثارة والتشويق ولكن اضمن لكم قصة تعجبكم...