الحلقة الثالثة عشر

34.3K 553 12
                                    

اضعط هنا 👈 SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ولكن قد تكون الفرصة لأعترف لقيس فأنا لم اعد احتمل خاصة بعد معاملتها معي ومسكه لـ يدي مرتان.. ظهرت هذه الذكريات الرومانسية في ذهني مع موسيقى كلاسيكية وكأنها فلاش باك لمسلسل رومانسي، شعور جميل.. ولكن هل سيقبل بي هذا التردد الوحيد الذي يراودني...

ما اسوء ان تتعلق بشخص ولكن لا تستطيع التعبير او التفوه بذلك.. ما كان علي سوى القبول فالاثنان وافقوا على هذه المغامرة.. ولكن صدمتي كانت عندما قال قيس..

_قيس: لزال الوقت باكراً لتجهيز المدرسة لذى ما رأيكما بأن نذهب على الأقدام الى الغابة، سيكون الأمر ممتعاً..

أ هو يمزح...  لا لا بالتأكيد يمزح.. هل يريدان قتلي مثل ما رأيت في ذاك الكابوس.. هذه المرة ايضاً عندما راءتني سارة مترددة تحمست؛ وقالت: حسناً لنفعلها.. 

لقد انتهيت..

بدأت سارة بتجهيز الأغراض وذهب قيس لإحضار دليل معنا وهو ذاك الشخص الذي سيرافقنا لكي لا نضيع.. واحضر حقائب ضخمة خاصة بالرحلات لوضع الخيام وكل الأغراض..

بدأتُ بالتجهيز وانا لستُ مطمئنة لهذه الرحلة الغريبة المفاجئة وكأن الأحداث لفيلمً او ما شابه..

وضعتُ كل ما نحتاجه.. وقيس اشترى طعاماً ورصاصاً للبندقية.. وارتدينا ملابس مغامرات تشبه لباس فرق الكشافة..
و اخذنا معنا كلباً... ثم غادرنا من القرية..

وقفنا امام الغابة تأكدنا من اننا لم ننسى شيئاً ثم قلنا بسم الله ودخلنا..

ها نحن دخلنا الى الغابة لمغامرة لا نعلم عنها شيئاً...

طوال الطريق و انا خائفة من الكلب.. والغابة ايضاً تزداد رعباً كلما تقدمنا.. حتى طيور هنا مخيفة.. الأشجار كثيفة وكثيرة.. القردة فوقنا على الأشجار وكأننا في تلك الرسوم المتحركة (ماوكلي).. سارة طوال الطريق عينها على قيس، هناك شيئاً في رأسها ولكن ما هو؟!
رويداً رويداً يقترب الظلام.. ما يريحني قليلاً وجود قيس معي.. وصلناً الى مكان مليء بالأوراق والأغصان بدأ بقطعها الدليل ونحنُ خلفه نسير.. لقد انهكنا التعب بالكاد نمشي.. اظنً بأننا مشيناً كثيراً.. اصوات الحيوانات مخيفة كثيراً لا استطيع التعبير عما نحن فيه الأن...

ذهب بنا الدليل الى جبل صغير من الصخور تحاوطه الأشجار والأغصان.. واسفل هذا الجبل هناك كهف صغير.. دخل بنا وقال لقيس باللغة التي لا افهمها بأننا يمكننا المبيت والاستراحة هنا..

ماااااذا؟!  هل يريدون مني المبيت هنا في منتصف الغابة في هذا الكهف المكشوف الذي لا اعرف ما داخله قد يكون دب او ما شابه!!..

دخلوا وبدأوا بوضع الأغراض وقاموا بإشعال النار داخل الكهف.. ليخرج خفاش بسرعة ويصيبني بالهلع.. دخلنا في هذا المكان وقام الدليل بإغلاق فتحة الكهف بالأغصان فقط!!.. تخيل نحنُ داخل كهف مغلق بالأغصان منتصف الغابة من بين فتحات الأغصان ارى الغابة المخيفة!...

جلسنا جميعاً حول النار انا ارتعش وسارة ايضاً خائفة لكنها تُكابر ولا تريد مني الملاحظة.. لا وما اصابني بالدهشة هو قيس اخرج الالة الموسيقية وبدأ يُغني!! نحن في هذا الحال والخوف والذعر وهو مطمئن سعيد ويُغني، أ هو مجنون..

الدليل جالساً امام الأغصان و في يده السلاح مستعد في حال حصل شيء مفاجئ..

لقد حل الظلام التام.. والحيوانات بدأت بأصواتها وتحركاتها.. اذا كان الكلب الذي معنا خائف ماذا عنا نحن؟!

المشكلة هي انني اعرف قطة.. كلب..ثور..فئران... ولكن ليس اسود وذئاب وحيوانات متوحشة!؟!

كيف سأنام لا اعرف.. خائفة من مؤخرة الكهف وخائفة مما بوجد في الطرف الأخر من الأغصان.. كل ما ازداد الليل ازدادت الحيوانات.. وسارة تنظر الى قيس.. انا مستعدة لتزويجك من قيس فقط اخرجينا من هذا الورطة.. حتى الصلاة نسيتُ ان اصلي فنحن نسير منذ الصباح... ولا يوجد ماء للوضوء..

بقينا حول النار هكذا..

_قيس: ما بك خائفة يا ايمان..

كلما وجه الحديث لي، نار تخرج من عيون سارة..

_انا: لا شيء كل ما في الأمر نحن داخل كهف صغير مغلق تحاوطنا الحيوانات في منتصف غابة كبيرة، وفي اي لحظة تهجم الحيوانات علينا وتأكلنا و لزلت تسأل ما بي؟! قيس أ بعقلك انت؟!
_قيس: ههههه لا تخافي نحن معاً ومعنا البندقية والكلب...

ان هجمت علينا الحيوانات لن ينفعك لا الكلب ولا البندقية خاصتك!!

ولكن ان نامت سارة قبلنا قد تكون فرصتي الوحيدة لكي اعترف له قد لا نرجع ونحن بصحتنا بعد اليوم..

فجأة سمعنا صوت غريب خارجاً..
                                         ... يتبع

متابعة صغيرة هنا SaFwAnALB

#تنويه
للأسف التفاعل اقل بكثير عن النشر الأول للرواية قبل الحذف، صوتوا لكل الحلقات♥

#تنويه
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥

لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات♥

+

بكثرة تفاعلكم تزداد الحلقات اليومية♥

الحب الحلال |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن