الحلقة التاسعة

39.5K 568 9
                                    

تابعوني 👈 SaFwAnALB
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحتُ له الباب خائفة بحذر اخرجتُ رأسي من الباب وجسدي الى الداخل وقلتُ له: خيراً يا قيس؟!

اجاب: جئت لإيقاظك لصلاة الفجر من ثم سنذهب الى الشركة باكراً!!

كم هوَ غريب!! شكرته على لطف معاملته! واغلقتُ الباب لأفعل ما قاله لي!

توضئت وصليت الفجر بـ السور القرآنية الي لزلت احفظها من الإبتدائي...

ثم ارتديتُ لباس القديم المهترئ.. وخرجتُ له اتذكر الساعة كانت تشير الى السابعة والنصف عندما خرجتُ له ان لم تخونّي ذاكرتِ!!

عندما ذهبتُ اليه تفاجأت كثيرا من السيارة التي يركبها!! واو.. كم هي جميلة وحديثة!

اصبحتُ اخاف منه بمقدار اعجابي به فهو كل يوم يفاجئني بشيء جديد وغريب!!

كنتُ قد فتحتُ الباب لكي اركب بجانبه ولكنه، اشار بأسف قائلاً انا اعتذر منك، اصعدِ الى الخلف لأنك هكذا ستسببين لي المشاكل!

هنا دار تفكير واحد لا يوجد غيره وهو.. هل هوَ متزوج؟! ادعوا الله ان لا يكن كذلك؟!.. ما بكِ ايمان ما شأنك به ان تزوج او لا؟!

صعدتُ الى السيارة من الخلف وانطلقنا.. ونحنُ في الطريق راءني مرتبكة اراد تهدئتي وقال مازحاً: ما به هذا الوجه الجميل خجل؟!

كم يسعدني عندما يمدحني ازدتُ خجلاً واجبته: لا شيء فقط هذه المرة الأولى التي اشعر بأنني مطمئنة داخلياً وقوية..

_قيس: اعلم بأنك مصدومة بي ومن اين لي كل هذا؟! ههه لزلتِ لم تري شيئاً؟! ولكن كل هذا لا شيء امام نصر الكبيرِ بكِ واخراجك من الظلام..

اكملنا الطريق على هذا النحو الى ان وصلنا الى منتصف المدينة امام برج كبير اوقف السيارة..

_قيس: مرحباً بك في مملكتي؟!

لا مستحيل؟! أ كل هذا ملكً لقيس! لا لا استطيع التصديق؟ من انت يا قيس؟!

سألته: أ هذا المبنى لك؟!
رد بكل تواضع: الحمد لله..

دخلنا الى المبنى الجميع يخافُ منه ويكن له الإحترام.. خلفه تماماً خائفة يداي امامي.. الى ان وقف و أخذ مكبر الصوت وقال بصوت عالً: رحبوا معنا بزميلتكم الجديدة إيمان..

الجميع اصبح يُصفق وانا بينهم كالبلهاء انظر يميناً ويساراً.. بعد الترحيب الحار قال لي قيس: اتبعيني..

لحقتُ به الى المصعد ثم ضغط على الطابق رقم 15 وصعدنا... وصلنا الى الطابق..

خرجنا من المصعد الكثير من الموظفين ذاك هلع بالأوراق وتلك متعجلة لأمرً ما وذاك يكتب على الحاسوب الجميع يشتغل وكأن امرً سيحدث.. استمرينا في المشي الى ان وصلنا الى مكتب قيس وامامه السكرتيرة الخاصة به.. نهضتْ كالجندي ورحبت بأستاذها.. دخل بي الى المكتب جلستُ على الكرسي لقد اعجبني تصميم المكتب انه فخم..

جلس قيس خلف طاولته وانا لزلتُ لا اعرف ماذا سأشتغل في هذه الشركة؟!

_قلتُ له: قيس وبماذا سأعمل انا؟!
_قيس: أ ترين كل هذه الشركة؟! ليس لك بها اي عمل!!

ماااااذا؟! ولم اتى بي الى هنا!! أ هو يخدعني؟! أ يلعب معي؟؟

قلتُ له متفاجئة: ماذا؟!
رد بهدوء: ما بكِ انصدمتِ؟! لا تخافين انتِ ستعملين معي في عملي الخاص الذي لا يعلم به احد؟!
_انا: ما هو؟!
_قيس: لا تتعجلين الأمر سأعرفك بشريكنا الثالث؟

ثم ضغط على الهاتف المتصل بالسكرتيرة وقال: استدعي لي سارة...

بعد قليل دخلت فتاة متأنقة شعرها اصفر عيناها كالسماء سبحان الخالق كم هي جميلة وانيقة، دخلت وجلست على الكرسي المقابل لي قال لها قيس: أ انت جاهزة؟!

لترد: بكل تأكيد..
ثم نظر لي قيس وقال: نسيتُ ان اعرفك على شريكتنا الجديدة؟!

قالت بطريقة مستفزة: هذه؟!
قال لها: نعم إيمان..

ابتسمتُ لها باحترام.. وقلتُ لها: تشرفتُ بك..

هزت برأسها بابتسامة متصنعة ونظرت الى قيس..

_قيس: أ تملكين جواز سفر

لم يسأل يا ترى؟!

اجبته: نعم أيعقل ان لا املك؟!
_قيس: جيد، جهزي نفسك سنسافر غداً الى ادغال افريقياً..

لماذا يا ترى يريد مني السفر، اقسمُ لكم ركبتاي تهتز..
... يتبع

متابعة صغيرة هنا 👈 SaFwAnALB

#تنويه
بتفاعلكم تستمر، صوتوا لكل البارتات♥

#تنويه+1
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب للإستمرار اعزائي ♥

لقد اخترتُ لكم الكلمات البسيطة التقليدية ليسهل فهم الرواية للجميع وتعمدت الأخطاء اللغوية لسهولة الفهم واخترت التعبير بحروف المد لا الحركات

الحب الحلال |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن