تنويه~
الرواية تصنيف BL، علاقة عاطفية بين شابين،اذا كنت من الذين لا يرتاحون لهذا النوع من العلاقات فبإمكانك التوقف هنا.
اما باقي القراء، اتمنى ان تنال اعجابكم وشكرا لكم مقدماً♡
_______________________________
الساعة الثانية عشرة ظهراً، انه اول يومٍ لي بمفردي في العاصمة، قد أتيت اليها سابقاً برفقة والدي في يوم التسجيل بما انني اصبحت طالباً جامعياً الان، وطبعا عن طريق المواصلات.
رغم ان والدي يمتلك سيارة جيدةً نوعا ما وتستطيع ان تُقلنا للعاصمة من دون مشاكل كما يفترض..
الا انه تعمد الذهاب عن طريق المواصلات العامه حتى اتمكن انا ولده المستجد من معرفة طريق الذهاب والعودة من والى الجامعة فيما بعد، خاصة أننا نسكن إحدى القرى البعيده في محافظةٍ اخرى، حركة ذكية و لطيفة تنم عن الاهتمام والفخر، فأنا اول أبنائه و الوحيد من البلدة الذي تمكن من دخول افضل جامعات الدولة و اعرقها!لقد رغبت دوما بالانضمام لهذه الجامعه عندما مررت من جانبها لأول مره في المرحلة المتوسطة خلال رحلة مدرسية ميدانية...اطليّت على اسوارها فقط ولم ادخلها ولكنني وقعت في حبها وبنيت احلامي على دخولها وقد فعلت.
اسمي عمر، عمري 18 عشر عاما
اشعر برهبة كبيرة وفرح غامر وانا اتجول في شوارع مكانٍ لطالما حلمت بدخوله.. والان بإستطاعتي ان اختم لفظ اسمه بياء الملكية... جامعتي!
كنت ارددها كثيراً من قبل لكن وقعها اليوم مختلف... جامعتي على سبيل التمني مختلفة تماما عن جامعتي، قولاً و فعلاً!اشعر بالخوف قليلاً ولكن بالحماسة اكثر فأنا لست في الجامعة التي لطالما اردت ان ادخلها وحسب.. بل انا في مدينةٍ مختلفة مع أناسٍ مختلفين!
سأقضي بضع سني حياتي القادمة بنكهةٍ مختلفة
بعيدا عن اجواء القرية والمعارف والاقارب الذين لطالما كانت علاقتي بهم سطحية جدا!
هنا استطيع ان اكون انا.. ان اكون عمر الذي أريد !هنا حيث لا أحد يعرف أحد ولا أحد يكترث لأحد...
تجد من يشبهك ويتقبلك و يحبك لانك انت وليس لأنك ابن عمه او خالته ولا لأن والدك يعرف والده !انا عمر، وحدي هنا في المدينة الكبيرة

أنت تقرأ
ما زلتُ هناك ..
Любовные романыمكتملة/ رواية على شكل مقتطفات ويوميات؛ مشاعر مختلفة وانعطافات من وحي الواقع...