أترك لي شيء لطيف يدل علي إستمتاعك بالفصل.."🌸
…
مرت عدة ساعات ، الجميع مضطرب ، تجاوز الوقت منتصف الليل..
يجلسون جميعًا في غرفة المعيشة غمامة القلق تسيطر عليهم، لقد ضاعت ورقة رابحة من يدهم للتو ، عليهم إعادة حسابتهم الان والتخطيط من البداية..
ظل "إيثان" يتمتم بعبارات داخل رأسه ، فرك جبهته محاولا تهدأت نفسه لينطق بغضب بعد صراع دام دقائق كاد ينفجر راسه فيها:
"كيف بحق الجحيم وصلت الشفرة بين يديه هـا""
إنتفض من مكانه بغضب ثم ضرب الطاولة امامه فجفل هؤلاء الجالسون أمامه بصدمة ، ربت "أرون" علي كتفه محاولا تهدئته ، لكن ما الفائده الان..
"ضاعت سنوات من التخيط امام عيني ، ضاعت فقط ولا يمكنني فعل شيء.."
حسنا هو غاضب الان ، أبوب الجحيم مفتوحة داخل عقله ، تمني فقط لو كان حلم...حلم سيء..
رحل"إيثان" عن الغرفة بل عن المنزل كله ، قاد سيارته دون وجهة محددة ، بينما جلس هؤلاء الرفاق معا يحاولون إجاد حل لهذه المشكلة..
تسائل "لويس" بيأس قائلاً:
"ماذا سنفعل الأن؟ لا يمكن ان تنتهي اللعبة بهذه السهولة"
تحدث "ويليام" بأمل قائلاً:
"سنجد طريقة اخري ، دائما ما نفعل صحيح!"
حرك "هاري" رأسه نفيًا بحزن واضح قائلاً:
"كان سبيلنا الوحيد لتلك المافيا اللعينة ، هو فقط من يعرف الرئيس من يكون وأين نجده."
قضم "لويس" شفته بتفكير ليقول بغموض:
"ربما ليس الوحيد، ربما هناك طريقة اخر، علينا فقط أن ننظر عن قرب.."
نظر له "الجميع" بإهتمام بالغ ، ليتسائل "هاري:
"ماذا تقصد بطريقة أخري ؟"
تنهد "لويس" بعمق ليقول:
"لست متأكد لكن إن إتضح الأمر ستحل جميع مشاكلنا."
…
عندما ينكسر بريق الأمل داخل عيناك يبقي فقط الجفاء ، تشعر كأن روحك قد سُحِبت عنوه ، تستطيع سماع صوت حطام قلبك ، يمكنك الشعور بشظاياه بين اضلعك.
توقف "إيثان" أخيرًا علي حافة جرف ليترجل عن سيارته صافعًا بابها بضيق ثم وقف أمام ذلك المنحدر يطالع الظلام في الأسفل ، لصرخ بكل ما اؤتي من قوة:
"لماذا يحدث هذا معي لماذا أنا ، ماذا فعلت لاستحق ان أعاني هكذا ، كان يمكن ان ينتهي الأمر ، كان يمكنني أن أخلص العالم من شر هذه العصابة الحقيرة ، كنت فقط... علي بعد خطوة واحده من تحقيق هدفي...لما تصبح الامور أصعب..وأسوء.."
أنت تقرأ
آريس (مكتملة)
Ação...*تتسابق اوراق الربيع في النزول معلنة عن قدوم موسم جديد من الامل والإشراق..." -هل يمكن ان تحل الامور بطريقة سلمية -لا اعتقد هذا -اذا فهي النهاية -انها بداية النهاية عندما تفقد شيء مهم في حياتك وهو العائلة لا تكون نهاية...