أسير بقدماي ناحية المجهول..لا أعلم متي سأصل ، أو ماذا سأجد في النهاية..ربما الهلاك..
وصلت تلك بعد مده إلي منزلها ، لم تدرك أن هناك من كان يسير ورائها ، أو من كان ينتظرها من الاساس..
"إيثان انا الان امام منزلها ، لا اعتقد انني الوحيد الذي يراقبها."
أردف "لويس" القابع داخل سيارته علي بعد مسافة معقولة من منزلها يراقبها كما أخبره صديقه ، تسائل "إيثان" بغموض قائلاً:
"ماذا تري أمامك؟"
رد عليه "لويس" بينما يراقب الذي أمامه بإهتمام:
"سيارتان واحدة مصفحة والأخري عادية ، نزل شخصان ورائها لحقوها للمنزل الأن"
همهم "إيثان" بتفهم ليقول بغموض:
"أريد منك إحتساب الوقت الذي قضاه الذين صعدوا ورائها ، بعد ذلك تنسحب مباشرة دون إثارة الشك ، عندما ترحل لا تتوجة الي منزل البحيرة ، إذهب إلي منزلي ، سأكون هناك"
"فهمت سأوفيك لاحقا"
تنهد إيثان بعمق ليدير المحرك وينطلق ، لا مجال للتراجع الان ، لقد إختار طريقه بنفسه ، إختار الإنتقام عوضًا عن الإختباء والتسليم للواقع..
وصل الي وجهته ليطفي أضواء السيارة ويخرج هاتفه محدثًا "لويس":"ما الأخبار عندك لويس؟"
رد عليه "لويس" بينما يحاول إخفاء نفسه بالإنخفاض داخل السيارة:
"نزلوا للتو قضوا عندها ثلاثة وعشرون دقيقة"
"اريد منك الذهاب في الحال ، اخبر الرفاق ان يتركوا المنزل ويتوجهوا إلي منزلي بسرعة ، إنتبه ان يتعقبك أحد هل فهمت!"
همهم "لويس" موافقاً ، ليتسائل:
"ماذا حدث؟ اين انت؟"
صاح به "إيثان بنبرة عالية نسبيًا أشبه بالصراخ:
"تحدث وانت تدير المحرك لويس هيا أسرع"
أدار "لويس" المحرك ثم ذهب هو من أمام منزلها كما أمره ، ثم عاود السؤال:
"لقد ذهبت ، الأن أخبرني ماذا حدث.؟!"
تنهد "إيثان" بعنف قائلاً:
"يعرفون إنك هنا لويس هناك من يتبعك إحذر"
طالع "لويس" السيارات التي سير خلفه عن طريق المرآة الأماميه للسيارة ، ليقول:
"رأيت هذا لا تقلق ، الأن أخبرني كيف تعرف هذا؟"
طالع "إيثان" الفراغ أمامه بغموض ليجيبه:
"إنها مراقبة منذ مده لهذا طلبت منها مقابلتها اليوم ، أردت التأكد أن كانت تتفق معهم أم هي مهددة أيضاً"
أنت تقرأ
آريس (مكتملة)
Acción...*تتسابق اوراق الربيع في النزول معلنة عن قدوم موسم جديد من الامل والإشراق..." -هل يمكن ان تحل الامور بطريقة سلمية -لا اعتقد هذا -اذا فهي النهاية -انها بداية النهاية عندما تفقد شيء مهم في حياتك وهو العائلة لا تكون نهاية...