RART33(عودة الحياة)

148 18 4
                                    

بعد ليلة مبهرة بشكل غير متوقع عاد الجميع لمنزله سعداء ، أمام قصر "آل ڤينديكاتوري" إصطفت خمس سيارات تحاكي سواد الليل عدا واحدة بلون الدماء والتي يقودها "أرون" ، نزل الرجال من سياراتهم ثم فتحوا الأبواب المقابلة لهم لتخرج منها نسائهم في شكل تزامني مثالي..

وقف "أرون" يفرد ظهره بإرهاق من الرقص طوال الليل ثم أردف قائلاً:

"لا شيء أفضل من العودة للمنزل ، اليس كذلك؟"

رد عليه "هاري" بتعب هو الأخر:

"بل لا شيء أفضل من حمام دافئ بعد تلك الليلة الراقصة ، هيا سأودعكم أنا ، هيا حبيبتي إجلبي الصغير وإتبعيني"

ناولته "إلينا" الصغير النائم علي كتفها ثم قالت بينما تتخذ طريقها أمامه:

"يمكنك حمله بمفردك حبيبي هيا إتبعني أنت."

ضيق "هاري" عينيه يطالعها بتذمر ثم سار خلفها بقلة حيلة والصغير بين ذراعيه ، بينما "ويليام" كان قد شبك يديه بيد "إينار" ورحل من بينهم دون أن ينبذ بكلمة واحدة ، علي الأغلب لا يزال غاضب من مفاجأتهم له..

شبك "لويس" يده في يد "إيميليا" قائلاً بحب:

"ونحن ايضًا لنذهب سنجابتي.."

أوقفه "إيثان" بسرعة ساحبًا إياه من ثيابه من الخلف قائلاً بنبرة لئيمة:

"ليس أنت أيها الوسيم ، أريدك في أمر ما."

كتفت "إيميليا" ذراعيها بغضب وإعتراض قائلة:

"ماذا تريد من أميري الوسيم إيثان؟"

ضرب "إيثان" أرنبة أنفها بخفة ثم إنحني قليلاً حتي يصل لطولها قائلاً بنبرة أثارت حنقها أكثر:

"أنه سر يا سنجابة."

حاولت "إيميليا" عض إصبعه بغيظ شديد لكنه سحب يده بسرعة لينظر نحو "لويس" بدهشة قائلاً:

"تلك المتوحشة الصغيرة لم تتخلص من عادتها في العض لوي ، ربما عليك الإبتعاد عنها قبل أن تستيقظ يومًا ما ولا تجد إحدي ذراعيك."

تعالت ضحكات "لويس" يطالع ملامحها الحانقة ليقول بحب:

"لتأكلني كلي ، المهم ألا فترق أبدًا حتي لو ساستقر في معدتها الصغيرة تلك."

نمت بسمة هائمة شقت ثغر "إيميليا" لتضم خصر "لويس" بحب ، ثم أخرجت لسانها لتضايق "إيثان" قائلة: :

"رأيت كم نحب بعضنا! لا يوجد أسرار بيني ولويس إيثانو ، هيا أخبرني لمَ تريد حبيبي!."

"حقًا؟ إذا لمَ تحتفظين بسر كبير مثل هذا لكِ فقط.."

همس "إيثان" بأخر حديثه في أذنها حتي لا يسمع "لويس" فتوترت هي وأردفت بنبرة جاهدت لتنطق بها:

"مـ..اذا تـقـصـد.."

ربت "إيثان" علي رأسه بإبتسامة هادئة ثم سحب "لويس" خلفه من ثيابه تاركًا إياها في صدمتها..

آريس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن