انتقام -1-

14 5 0
                                    

يدخل يانغ يانغ فندقا ذا تصنيف عال وهو يحمل لونا وقد شربت حتى فقدت وعيها تقريبا، فعلى الرغم من كونا قاصر الا انها تدرك انه لا أحد سيعاقبها بفضل وظيفة والدها، وضعها على السرير برفق وابتعد حاملا هاتفها، وصل الى الفيديو وارسله لنفسه ثم حذف الادلة واعاد الهاتف ثم جلس بالقرب منها حتى تستيقظ
-هل ستبقى عندك؟
قالت لونا بعدما افاقت قليلا مما شربته، جلس بالمقربة منها على السرير وازاح شعرها المسدل على عنقها وقبلها هناك قبلة مطولة حتى تركت اثرا لطيفا
-كنت انتظرك الى ان تفيقي عزيزتي
مد يده واخذ يسدل ملابسها عن جسدها حتى تكشف كله امامه، نزع هو بدوره ملابسه، تفقد الكاميرا الصغيرة التي على القرط الذي يرتديه طوال الوقت، الأحداث تتكرر الان بالنسبة له، بدءا من ذاك اليوم الماطر قبل خمس سنوات خلت

اتكئ يانغ يانغ على الكرسي الذي يجلسه عليه وهو يبتسم امام حاسوبه قبل ان ياخذ هاتفه ومظلته وارتدى سترته وحذاءه وانطلق حتى وقف بالقرب من فتاة تبكي على الرصيف في هذا المطر، تقدم يانغ يانغ بالقرب منها وغطاها بالمظلة
- عذرا ولكن لا يمكنك البقاء تحت المطر ستمرضين
رفعت الفتاة راسها ببطء لتقابل اينها اعين يانغ يانغ البنية اللطيفة
-انت، يانغ يانغ؟
-وانت ايلا صحيح؟
اخفضت ايلا راسه واخذت تبكي بقوة
-يجب ان تغادري من هنا، ستمرضين ان بقيتي في المطر هل علي اخذك لمكان ما؟ ساندي او ديتر؟
-لم نعد اصدقاء بعد الان
-اذن تعالي معي لا يجب ان تبقي هنا
امسكها يانغ يانغ من يدها وانطلق بها نحو شقة مختلفة عن الشقة التي خرج منها سابقا، لكنها تبدو كان شخصا كان فيها للتو، دخلت ايلا البيت والمياه تقطر من ملابسها تلفتت تنظر في المكان الدافئ الذي احضرها اليه يانغ يانغ حتى ناداها واعطاها ملابسا واشار لها نحو الحمام
-في الواقع، انها مجرد ملابسي القديمة والضيقة علي لذا لا اعرف ان كانت ستفي بالغرض، هناك ماء دافئ في الحمام يمكنك اخذ حمام هناك.
هذا سيفي بالغرض، اشكرك
بينما كانت ايلا تاخذ حماما كان يانغ يانغ يعد الحساء الدافئ لتدفئ جوفها فقد قضت وقتا ليس بالقصير وهي تحت المطر، وعلى الرغم من ان البيت دافئ الا انه شغل المدفاة وسكب الحساء في الاطباق، جلست قبالته تنظر اليه بينما هو ينظر نحو التلفاز، شربت حساءها جرعة جرعة وهي تتذكر الماضي، بالنسة ليانغ يانغ فهي احد الأشخاص الذين دمروا ماضيه ولكن الحقيقة مغايرة تماما
- يانغ يانغ
استغرب يانغ يانغ من مناداتها له فجاة هكذا
-انا اسفة على ما حدث في الماضي
-انت قلتها انه ماضي، ليس عليك القلق نحو اشياء انقضت
-اعتقد انه يجب علينا الحديث عن ذلك حتى لا اشعر بالذنب على الاقل
-ليس اليوم، اعتقد انك بحاجة لراحة جسدية ونفسية ولست بوضع يسمح لك بالحديث عن الماضي
اخفضت ايلا بصرها واطرقت تفكر هل عليها حقا تناسي الماضي والمضي قدما؟
-اذن كيف لم تعودوا اصدقاء؟
-تناهت الى يد ساندي صورا لي انا وديتر عندما كنا في علاقة قديما، في ذلك الوقت لم اكن اعرف ان ساندي وديتر مرتبطين
-ماذا قال ديتر؟
-ذلك اللعين لقد قال انني اغويته
-هذا سيء للغاية، لكن لا باس اطردي فقط الافكار السيئة، الى اين ستذهبين الان؟
-لا اعلم لقد كنت اعيش مع ساندي والان لا يمكنني العوجة اليها، ولن أعود لمنزل العائلة انهم اشخاص سيئون ايضا
-يمكنك البقاء هنا فانا اعيش لوحدي ولكن الن يكون هذا سيء لك؟ اعني انت فتاة يافعة وانا شاب عازب
-الم تكن والدتك تعيش معك؟
-بعد تلك الحادثة، سافرت للصين وبقيت انا هنا
-انا اسفة
نهض يانغ يانغ وهو يتحدث اليها بلطف
-ايا يكن عليك تدبر امورك بسرعة قبل ان تنتشر الشائعات حولك
-إلى اين انت ذاهب؟
-للعمل
-هل اخذت المظلة؟
-لقد نسيتها
انطلقت ايلا نحو غرفته حيث اشار يانغ يانغ لها والتقطت المظلة وركضت باتجاه يانغ يانغ
-هل تتاخر عادة بالعودة عادة ؟
-لا ليس كثيرا، بشان النوم يمكنك النوم في غرفة والجتي فانا لا ادخلها ابدا
هزت ايلا راسها موافقة لما قاله يانغ يانغ وغادر، وصل يانغ يانغ الى تلك الغرفة التي كان فيها قبلا، جلس على كرسيه وضحك بقوة
-انتم اقذر من ان تموتوا بسرعة، انتظروا قليلا فقط

صرخت لونا من تحت يانغ يانغ واخذت تضرب صدره بقبضتها وهي تحت وطأته عرقه يتساقط كالمطر ويختلط بعرقها لفرط قربهما، استمر يانغ يانغ بالاندفاع داخلها بقوة اكبر، صوت بكائها وصراخها كان يعطيه دافعا اكبر للاندفاع داخلها بقوة اكبر، كلما علا صوتها كلما كان اسعد

K-atrinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن