- الم اخبرك ان تثق بي؟
-هذا رائع جدا
-انت لم تنجح فقط انت متفوق
-اجل لانك انت من عزف المعزوفة وسجلها وليس انا
اقترب من الين يريد تقبيلها لشكرها على مساعدته وليعلن عن اعجابه بها لكنها ابعدته بالحال وهربت-ما الذي وجدته تحديدا لجعلك تشكين أن هناك من يرغب بقتلك
-وجدت هذه الرسالة في خزناتي
أمسكت كاترين الرسالة التي وجدتها لونا في خزانتها، والتي كتب فيها :
"سأجعلك تتقيأين الدم على فعلتك هذه، سأجعلك تذرفين الدمع كأنه مطر الشتاء او شلال الماء قبل ان تفارقي الحياة على يدي"
تأملت كاترين الرسالة طويلا وبعدها سألتها بنبرة حادة
-هل تشكين بأحد؟
-هناك الكثيرون ممن يغارون مني كوني برطانية اصيلة وان والدي عضو في برلمان الشعب وكونه مقرب من القصر الملكي، اعني من المؤكد انه احد يغار مني ويحسدني
-دعيني اسأل السؤال بطريقة اخرى، هل آذيتي شخصا ما من قبل؟
-انا؟ ابدا انا شخص مسالم
-ان لم تكوني صريحة معي، لن أتمكن من مساعدتك
-اخبرتك انه..
-في الواقع من كلامك يبدو انه لديك الكثير من الاعداء
-الجميع أعدائي عدا عدد قليل من المستوى الذي يستحق ان اكون صديقته
ضربت كاترين الحائط الذي خلف لونا لشدة غضبها من طريقة كلامها ومعاملتها العنصرية البحتة وغادرتها نحو الصف حيث تبعها يانغ يانغ وكان قد سمع النقاش كاملا من خلف الحائط
-ما الذي ستفعلينه الآن؟
-سنراقبها على الارجح انه شخص اذته سابقا، ربما تنمرت على احد ما او ماشابه، شخص من الطبقة الفقيرة على الارجح
-والان؟
-اولا سنركب كاميرات مخفية متصلة بهاتف البيرتو حول خزانتها بينما انت ستركب جهاز تصنت على سترتها
-ماذا؟ كيف علي فعل ذلك؟
- هذه مهمتك وليست مهمتي
جلست كاترين في مقعدها وجلس يانغ يانغ في مقعد مختلف قبل ان يدخل الاستاذ ويرحب بالطلاب الجدد.
في غرفه الاساتذه يجلس البيرتو يراقب المعلمين في محاوله ايجاد الشخص الذي يوصل التهديدات للونا او ايجاد اي شيء قد يساعدهم في الوصول للفاعل .
-هل انت المعلم الجديد؟
سالت معلمة الرياضة البدنية لوري والمعروفة بثرثرتها الكبيرة مع الرجال
-اوه اجل انا
-هل ستدرس الموسيقى؟
-اجل
-اتمنى ان تقضي وقتا ممتعا هنا الطلاب جميعهم هادئون اجمالا الا مجموعه صغيره منهم.
-مجموعة؟
-ليس عليك القلق منهم انهم مجرد اطفال مزعجين متنمرين لكنهم لا يقتربون من الاساتذه.
-اذن لم لم تطردوهم؟
-بسبب تلك الفتاه ماذا كان اسمها؟ لونا على ما اعتقد ان والدها....
-سيدة لوري رجاءا توجهي للمدير
-حسنا، اعتذر علي الذهاب الان
-لا باس
ارسل البيرتو اشارة الى كاترين عبر السماعات لتوافيه بتشترة أخرى. في وقت الفسحة صعد ثلاثتهم الى سطح المدرسة ليتواروا عن انظار ومسمع الاخرين
-انهم مجموعة متنمرين تقودهم لونا وتحميهم بواسطة والدها
-كما توقعت
-ما الذي ستفعلينه اذن هل ستحمين متنمرة؟
سال يانغ يانغ وبامكانك وقتها ان تدرك كم كان غاضبا من نبرة صوته فحسب.
-انها مهمتنا علينا ان نحميها
-لن اشارك في هذا
- انت لست مخيرا في هذا انت تابعي
-استطيع السير ورائك في اي شيء كاترين لكنني لن اساعد متنمرة
-فقط ركب السماعات على سترتها وانا ساتولى الباقي
قال البيرتو
-لقد اخبرتكم انني لن انفذ هذا ابدا
- هل تقايض عنقك بالمهمة ؟
-اقتليني! لن اشارك ابدا في هذا
قال هذا ونزل بسرعة عن السلالم متجها نحو فصله حيث جلس على مقعده والاف الذكريات المؤلمة تتراقص امام عينيه، ما الذي عليه فعله حقا الان؟ هو لم يعج يعرف الى اين يتجه ابدا
-ما الذي جعله غاضبا برايك؟
-ربما ماضيه
-هذا ما اعتقدته أيضا هل كان يتعرض للتنمر سابقا؟
-لا أدري
-...
-ربما هو اصبح قاتلا بسبب ذلك
-لا اعتقد انه كذلك
-انا متاكجة من ذلك البيرتو، انا متاكدة من انه القاتل الذي ارسله ستيوارت لقتلي
-اذن اقتليه
-لقد اخبرتك، انا ايضا اريد الخلاص، هو يريد جسدي ثم قتلي لذا لا باس بهذا ولكن بعد ان اقتل ذاك الرجل
-هل ستصمدين كاترين؟ انت تنجرفين بسرعة نحوه
-لا اعلم، والان لنركز على المهمة، لقد ركبت الكاميرات لذلك راقب هاتفك باستمرار
-حسنا
انتهى اليوم بسلام وبصمت ايضا، لم ينطق يانغ يانغ بحرف واحد طوال اليوم، في نهاية اليوم القى نفسه على الفراش بثقل، في قلبه الم لو ظهر لاغرق المكان بالكامل، اغلق عينيه عسى ان تنطفئ النار في التي اشتعلت في قلبه اليوم، شعر بثقل يستلقي فوقه، يمتد حتى يصل صدره، بداية ظن انه البيرتو لذلك ارتجف، كان خائفة من ان يفتح عينيه قبل ان يشم رائحة كاترين القوية، فتح عينيه بقلق، ابعدها قليلا ليستقيم، وضع يده على قمة راسها وارخاها حتى وصلت عنقها شدها نحوه وامال راسه قليلا واطبق بشفتيه على شفتيها سامحا لنفسه وبكل جراة تقبيل هذا الجمال المحرم، ابتعد قليلا
- لدي ما اخبرك به بشان المهمة لنعقد اتفاقا
- هل هذا وقته كاترين؟
سحبها مجددا ليدخل لعمق اكبر هذه المرة ويتذوق عسلها ولسانها.